سياسة

تخليد الذكرى الأربعين لرحيل بنجلون ولشكر أبرز الغائبين

خلدت يوم أمس الجمعة 18 دجنبر الذكرى الأربعين لاغتيال المناضل الاتحادي عمر بنجلون بمسرح عبد الرحيم بوعبيد بالمحمدية، بحضور أسرته ومجموعة من أصدقائه اليساريين.

ذكرى رحيل بنجلون حضرها الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي سابقا محمد اليازغي وغاب عنها الكاتب الأول الحالي إدريس لشكر، كما حضر أيضا كل من طارق القباج منسق حزب البديل، ونبيلة منيب الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد، وعبد الهادي خيرات النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي، وعبد الحميد الجماهري عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، إضافة إلى ابنة الراحل سعاد بنجلون.

اللقاء الذي نظم تحت شعار “الوطن والديمقراطية.. ضد الإرهاب”، عرف أيضا غياب عبد الرحمان اليوسفي بسبب خضوعه للعلاج خارج المغرب حسب ما ذكره الشاعر عبد الرفيع الجواهري.

أمسية تخليد بنجلون عرفت إلى جانب كلمات أسرته وأصدقائه، عرض شريط وشهادات وكتبا توثق لمحاكمة المتهمين بقتله بناء على محاضر الضابطة والمرافعات والنص الكامل للحكم.

اللقاء الذي ينظم بمبادرة من أسرة الراحل يأتي من أجل التعبير عن الوفاء للقيادي اليساري والحركة الاتحادية، باعتباره أول “شهيد يذهب ضحية للإرهاب” على حد تعبير بلاغ سابق للمنظمين.

وكان الاتحادي عمر بنجلون قد تعرض للاغتيال ظهيرة يوم الخميس 18 دجنبر 1975 أمام منزله، بعد نجاته من محاولة أخرى في 13 من يناير سنة 1973، اغتيال جعل اليساريين يتهمون الإسلاميين بالضلوع في قتل بنجلون الرجل اليساري البارز في ذلك الوقت، فيما نفى الإسلاميون أية علاقة لهم بالاغتيال، معتبرين الاتهام محاولة للزج بهم في معارك أخرى.