سياسة

الاتحاد الأروبي يعبر عن رغبته في توسيع تعاونه مع المغرب

أكد مجلس الاتحاد الأروبي أمس الإثنين، أن الاتحاد يرغب في إطار مراجعة السياسة الأروبية للجوار، من أجل تعزيز وتوسيع تعاونه مع المغرب على أساس القيم المشتركة المتمثلة في الديموقراطية ودولة القانون والحريات الأساسية.

وأكد مجلس الاتحاد الأروبي في بلاغ نشر في ختام الدورة 13 لمجلس الشراكة بين المغرب والاتحاد الأروبي، الذي انعقد ببروكسيل، أن البلدان ال28 للاتحاد، أكدت خلال هذه الدورة، التزامها تجاه الشراكة مع المغرب الذي يلعب دورا أساسيا في الجوار الجنوبي.

وأوضح البلاغ أن الطرفين أجريا حوارا “مفتوحا” و”بناء” بخصوص القرار الأخير للمحكمة الأروبية بشأن الاتفاق الفلاحي، مذكرا بمصادقة وزراء خارجية الاتحاد الأروبي اليوم الإثنين، على طلب استئناف قرار المحكمة الأوروبية.

وأضاف البلاغ أن مجلس الشراكة مكن الاتحاد الأروبي، من استعراض الميادين ذات الاهتمام المشترك، والمهمة التي تشكل موضوع تعاون مع المغرب، بما فيها الهجرة والأمن ومحاربة الإرهاب.

وأكد البلاغ أن هذا الاجتماع أتاح أيضا فرصة لتبادل وجهات النظر، على مستوى سياسي عال، بشأن العديد من القضايا الإقليمية، ذات الاهتمام المشترك، مثل الاندماج الإقليمي، وليبيا وسوريا، والساحل.

وترأس مجلس الشراكة كل من الممثلة السامية للسياسة الخارجية والأمن، نائبة رئيس المفوضية الأروبية، فيديريكا موغريني، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار، الذي يقود وفدا يضم على الخصوص كبار أطر الوزارة، وسفير المغرب لدى الاتحاد الأروبي منور عالم، وسفير المغرب ببلجيكا واللوكسمبورغ سمير الدهر.

ومثل اللجنة الأروبية جوهان هان، مندوب السياسة الأروبية للجوار ومفاوضات التوسيع.