سياسة

قالت الصحف: العماري كان ينتظر قتله في احتجاجات 20 فبراير

نستهل جولتنا الإخبارية عبر ما ورد على صفحات الجرائد الوطنية الصادرة غدا الإثنين بجريدة “المساء” جاء عددها متضمنا لحوار شامل مع نائب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة إلياس العماري، جاء فيه قوله: “كنت أنتظر رفع السيوف لقتلي في احتجاجات 20 فبراير” في رده عن الأسباب التي دعته إلى مغادرة المغرب أثناء الحراك الشعبي لـ 20 فبراير في العام 2011.

كما تناول الحوار الاتهامات الموجهة إليه من قبل الخصوم، من قبيل اللجوء إلى أساليب التحكم واستعمال المال للظفر برئاسة جهة طنجة- تطوان- الحسيمة، ثم قبلها تهمة إشعال مخيم أكديم إزيك في العام 2010 في ضاحية العيون.

في موضوع آخر، أوردت ذات الجريدة، أوردت خبرا يتعلق بدعوة ابن كيران لرجال الأعمال المغاربة عموما والمستثمرين في مجال الأدوية بشكل خاص، إلى التعامل مع إفريقيا بمنطق خاص، وإبعاد منطق “رابح-رابح” لأنه لا يناسب العلاقات التي تجمع المغرلاب بإفريقيا، وذلك خلال كلمته بمناسبة المناظرة المناظرة الوطنية الأولى حول الدواء والمواد الصحية المنعقدة في بوزنيقة.

وفي موضوع أمني، أفادت في الجريدة بتفاصيل التخطيط الإرهابي لضرب مواقع عسكرية وسياحية في المغرب، مشيرة في هذا السياق إلى خبر تفكيك خلية إرهابية موالية ل”داعش” كانت تعتزم تنفيذ مخططات إرهابية خطيرة في البلاد، موردة بعض تفاصيل المخطط حسب التحريات التي توصل إليها المكتب المركزي للأبحاث.

من جهة أخرى، كتبت “الأخبار”، وتحت عنوان بارز: “أكبر مهزلة في تاريخ المهرجانات الدولية، بمناسبة مهرجان مراكش السينمائي، موردة خبرا يتعلق بلجنة تحكيم المهرجان التي منحت جائزتها لكل الأفلام المشاركة، بعدما فاجأ رئيس لجنة التحكيم فرانسيس فورد كوبولا الحاضرين خلال حفل اختتام المهرجان بقراره في سابقة من نوعها، تورد الجريدة، ولم تمنحها لفيلم واحد معين، ما أثار سخرية الحاضرين، في ما علق أحدهم على هذا السلوك، بأن تم لإرضاء الخواطر.

وفي ذات السياق وقفت الجريدة على نقل بعض مشاهد حفل اختتام المهرجان الدولي في مراكش الذي أستدل ستاره يوم أول أمس السبت، منها ممثلون مغاربة يتداولون كؤوس الشامبانيا بعد أن تحولت الاختتام إلى حفلة راقصة “وظهر فيها مخرجون يوزعون القبل على الحاضرات معهن..”

في موضوع آخر أوردت نفس الجريدة خبرا حول ما أسمته “فضح” وزارة المالية لخروقات شملت توزيع مناصب المسؤولية في وزارة التشغيل، بعد أن رفضت مصالح وزارة المالية لنتائج المقابلات الانتقائية بعد تعيين مقربين لتقلد مهام رؤساء الأقسام بوزارة التشغيل، بسبب الخروقات المسطرية والقانونية التي شابتها والتي توجت بتعيين مقربين من حزب التقدم والاشتراكية، الحزب الذي ينتمي إليه وزير التشغيل عبد السلام الصديقي، وهي التعيينات التي أثارت احتجاجا واستياءا داخل الوزارة، تضيف الجريدة.

وفي موضوع يتعلق بأخبار الحوادث، أوردت خبرا يتاعلق بطعن تلميذ لأستاذه في منطقة زومي نواحي وزان يوم الجمعة الماضية. 

وحسب ما أفاده مراسل الجريدة بالمدينة، فإن التلميذ الذي يدرس بإحدى الشعب العلمية، ويبلغ 18 سنة، كان قد توجه نحو أستاذه لغرض أن يمنحه نقطة بعدما غاب عن إحدى فروض المراقبة المستمرة، إلا أنه بعض رفض الأستاذ لطلبه، غادر غاضبا، وظل يراقب الأستاذ من بعيد إلى أن حان وقت الاستراحة، وبينما الأستاذ كان يهم بالدخول إلى المؤسسة التعليمية، حتى باغته التلميذ من الخلف موجها له طعنتين واحدة على مستوى الظهر والأخرى في اليد بواسطة سكين، ما أحدث حالة من الرعب في محيط الثانوية لنقل الأستاذ بواسطة الإسعاف إلى المستشفى فيما تكفل الدرك الملكي بالتحقيق في هذه الواقعة.