منوعات

أسلحة أردنية، كتب مغربية، نبيذ جزائري، هدايا الزعماء لأوباما

العمق المغربي / أ.ف.ب.

أشار تقرير أمريكي بأن المغرب قدم للرئيس الأمريكي قيمة هدايا تجاوزت المليون دولار.

وجاء في تقرير لوحدة بروتوكول الهدايا بوزارة الخارجية الأمريكية، عن نوعية الهدايا التي توصل بها البيت الأبيض خلال فترة تولي الرئيس باراك أوباما الحكم، وقال أنها زادت عن 270 هدية بقيمة إجمالية قاربت 383 مليون دولار من مختلف الدول.

الكتب.. هدايا المغرب

وكشف ذات التقرير على أن هدايا المملكة المغربية، تمثلت في كتب قيمة ولوحات تعبيرية ذات بعد رمزي ومعبر.

وأهدت المملكة المغربية للرئيس الأمريكي أوباما سنة 2009 بمناسبة توليه منصب الرئيس لأول مرة، 9 كتب قيمة تتحدث عن تاريخ المملكة وحضارتها وأخرى ثقافية متنوعة.

وفي سنة 2011، قدم الملك محمد السادس للرئيس الأمريكي صورة معبرة بمناسبة الذكرى الحادية عشر لهجومات 11 شتنبر في نيويورك صورة بالأبيض والأسود لطفل أمريكي ينظر إلى علم بلاده بتأثر وخشوع.

وجل الهدايا التي أرسلها المغرب لأمريكا ذات رمزية قوية ومعبرة، ولا تتسم بالطابع النفعي الذي يحث عليه البروتكول الدولي ومحترمة للتقاليد والأعراف في مثل هذه الحالات.

كما تحدث التقرير أيضا عن هدايا بعض الدول التي أرسلت لباراك أوباما من قبل قادة دول العالم، والتي وصلت إلى أكثر من 270 قاربت 383 مليون دولار.

غير أن ما لفت الانتباه في قائمة الهدايا المرسلة للرئيس الأمريكي، هي هدية الجزائر التي تمثلت في أنواع من النبيذ والتمر، وإذ ما استثنينا التمر، كرمزية للإنتاج الداخلي الجزائري، فيبقى النبيذ محل استفهام حول مغزى اهداءه لرئيس أقوى دولة في العالم.

بروتوكول رسمي

ويوجد في مكتب البروتوكول بوزارة الخارجية الأمريكية، موظفون تقتصر وظيفتهم اليومية على اختيار الهدايا المثالية لقادة العالم، وظيفة تحولت إلى فن اقتناء الهدايا اللائقة برؤساء وملوك الدول.

ويفترض أن يختار العاملون في دائرة البروتوكول في وزارة الخارجية الأمريكية ويجهزوا كل سنة عشرات الهدايا التي ترمز إلى الزيارات الدبلوماسية.

كما يتوجب عليهم أيضا وضع قائمة بالهدايا التي تقدم إلى الرئيس باراك أوباما ونائبه جو بايدن ووزير الخارجية جون كيري وزوجاتهم.

وصرح مسؤول في الخارجية الأمريكية لوكالة فرانس برس “أن تقديم الهدايا الدبلوماسية فن يعود إلى زمن بعيد، ويؤخذ على محمل الجد من قبل عدد من القادة والدول، وبالتالي علينا أن نكون مستعدين لكافة المناسبات”.

ويحق لرئيس أمريكي أن يتلقى حتى 15 ألف هدية سنويا، وفقا للأرشيف الوطني المكلف بالتسجيل والاحتفاظ بما يوصف بأنه “رموز دائمة للتعاون والصداقة الدولية”.

وفي حال تجاوزت قيمة الهدية 375 دولارا فتصبح ملكا للحكومة الأمريكية ويجب إعادتها إلى الجهات المختصة، إلا إذا قرر المتلقي أن يشتريها وفق قيمتها في السوق.

لكن تفصيل الهدايا التي يقدمها الأمريكيون للقادة الأجانب وقيمتها، فهي من أسرار الدولة بحسب البعض.

ويتم وضع قائمة بالهدايا تفاديا لتقديم الهدية نفسها مرتين، وقال مسؤول في وزارة الخارجية ساخرا “لا تريدون ارتكاب خطأ دبلوماسي”.

وعندما يتم التأكد من زيارة دبلوماسية، يبدأ مكتب البروتوكول بالبحث عن هدايا لكل المسؤولين الذين سيتم لقاؤهم. والخيار النهائي يعود إلى الجهة التي تقدم الهدية.

هذه هدايا زعماء العالم لأوباما 

وهذه هدايا باقي زعماء العالم التي توصل بها أوباما، والتي غابت عنها إيران، فضمت:

الأردن: أسلحة تزيينية

الجزائر: تمر ونبيذ

فلسطين المحتلة: زيت زيتون

المملكة المتحدة: طاولة “بينغ بونغ”

فرنسا: تمثال من الكريستال للاعب غولف

سيري لانكا: حقائب لمعدات القهوة

الفلبين: دراجة هوائية من خشب البامبو

مصر: إنجيل باللغة العربية

إيطاليا: ساعة ذهبية فاخرة ماركة فرانسيسكو بازيل

تونس: تمثال شجرة فضي

لبنان: لوحة بالخط العربي

نجيريا: ثوب من قماش الكينث الذي تشتهر به البلاد

فنلندا: نظارات شمسية فاخرة

ألمانيا: كتب عن تاريخها إلى جانب سترة جلدية ممتازة

تركيا: مزهرية من زجاج أخضر نادر