خارج الحدود

ظهور الأخ الأصغر لـ “أباعوض” مهددا أوروبا

خرج الأخ الأصغر للعقل المدبر لهجمات باريس، عبد الحميد أباعوض، عن صمته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مهددا أوروبا بالانتقام لأخيه الذي قتل خلال مداهمة أمنية فرنسية للشقة التي كان متواجدا بها بـ”ساندوني” في العاصمة الفرنسية باريس.

ويتعلق الأمر بيونس أباعوض، من مواليد بلدية مولانبيك في بروكسيل، والبالغ من عمره 15 سنة، وكان أحد أصغر المقاتلين الأجانب في صفوف “داعش” بسوريا حين رافقه عبد الحميد قبل سنتين وكان عمره حينها 13 سنة.

وأخذت السلطات البلجيكية تهديدات الأخ الأصغر للمغربي الفرنسي الجنسية عبد الحميد أبا عوض والذي قتل أثناء الهجوم على شقة في منطقة سان دوني في الضاحية الباريسية.

ويأتي ظهور يونس أبا عوض، الأخ الأصغر لعبد الحميد أبا عوض، والمتواجد بساحات القتال في سوريا بعد أن كان الاعتقاد سائدا بأنه يكون قد قتل هناك، مهددا كل الدول الأوروبية بالانتقام لأخيه عبد الحميد أبا عوض الملقب ب”أبي عمر البلجيكي”، و”أبي عمر السوسي”.

وهدد يونس أبا عوض بالانتقام لأخيه الأكبر كاتبا على صفحات التواصل الاجتماعي العبارة التالية: “حبيبي أبا منصور… إن استشهد أبو عمر السوسي فأخوه حي يرزق …قادمون يا عباد الصليب”.

ووفق تقارير صحافية بلجيكية، فإن يونس كان محط خلاف بين الأب وعبد الحميد، ما اضطر والده تقديم دعوى قضائية ضد ابنه عبد الحميد في موضوع “اصطحاب قاصر للقتال في سوريا” في احدى محاكم بروكسيل.

وتناولت الصحافة البلجيكية بدورها الخبر على نطاق واسع هذا اليوم، في الوقت الذي لازالت فيه السلطات البلجيكية تواصل مداهماتها للمنازل في منطقة مولانبيك في بروكسيل.