مجتمع

براءة شخص والإفراج عن معتقلة ينتميان لـ”العدل والإحسان”

قضت المحكمة ببراءة عضو قيادي في جماعة العدل والإحسان بإقليم الرشيدية عدي حنوني المتابع بتهمة “الإخلال العلني بالحياء العام”، فيما أفرج عن المعتقلة فاطمة قرماد التي قضت عقوبة حبسية شهرا نافذا بالسجن المحلي بتازة بعد إدانتها بـ “إهانة رجل سلطة”.

وأبطلت المحكمة محاضر الاستماع التي أنجزها الدرك الملكي بمركز الريش، استجابة للدفوعات الشكلية التي أثارها دفاع حنوني، والتي تؤكد وجود خرق للدستور والقانون الجنائي، تتعلق بعدم توقيع الظنين والضابط المستمع له على محاضر الاستماع.

كما تم إبطال محاضر الاستماع المتمثلة في خرق القانون بعد “عدم إشعار المشتبه فيه بالمنسوب إليه، وعدم ذكر ساعة إنجاز المعاينات وساعة تحرير المحضر، وعدم إشعار عائلة المعتقل بواقعة اعتقاله والاحتفاظ به قيد الاعتقال”، وكذلك “عدم احترام الإجراءات الشكلية المتطلبة لتمديد الحراسة النظرية والتي توجب لزوما التقدم بطلب مكتوب لهذه الغاية إلى النيابة العامة، وهذا الذي لم يحصل في النازلة، ليبقى المتهم والحالة هذه قيد الاعتقال تعسفا لمدة 72 ساعة”.

من جهة أخرى، عانقت فاطمة قرماد العضو بالجماعة المذكورة، الحرية صباح أمس الجمعة بعد أن قضت عقوبة حبسية لمدة شهر نافذ، على خلفية محاكمتها بتهمة “إهانة رجل سلطة”.

وكانت سلطات الأمن بمدينة تازة قد اعتقلت فاطمة بتهمة ضرب رجل سلطة “القايد”، إثر حضورها لاستقبال أخويها الحسن والحسين قرماد بعد خروجهما من السجن بعد انتهاء مدة محكوميتهما بشهر نافذ فيما عرف محليا بقضية التجار المعتقلين من العدل والإحسان بتازة.