هذه هي المدن التي ستعلن “بدون صفيح” نهاية هذا العام

أفادت وزارة السكنى وسياسة المدينة، عن اعتزامها إعلان مدن قلعة السراغنة، القصر الكبير، سيدي سليمان، مولاي يعقوب، البروج، سطات، مدنا بدون صفيح عند متم سنة 2015، وذلك بعد إعلانها مدينتي الخميسات وتويسيت مدنا بدون صفيح، ضمن حصيلة “برنامج التدخل في السكن الصفيحي”.

وقالت الكاتبة العامة لوزارة السكنى وسياسة المدينة، فاطنة الشهاب، اليوم الإثنين في لقاء بالرباط حول “حصيلة الوزارة لسنة 2015 وآفاق العمل لسنة 2016” نيابة عن الوزير نبيل بن عبد الله، إن الوزارة ستعلن عن انطلاقة مشاريع جديدة وتخصيص 400 مليون درهم لبرنامج مدن بدون صفيح من أجل مواصلة تنفيذ البرامج بمدن الدار البيضاء، المحمدية، الرباط، الصخيرات، تمارة.

وكشفت فاطمة الشهاب، أن العجز السكني بالمغرب تقلص من 800 ألف وحدة سنة 2012 إلى 500 ألف وحدة عند متم هذه السنة عبر البرامج السكنية المعتمدة من طرف الحكومة، مشيرة إلى أن نسبة تنفيذ ميزانية التسيير لسنة 2015 بلغت 72 في المائة إلى غاية أكتوبر، مضيفة أنه من المنتظر أن تفوق هذه النسبة 90 في المائة في نهاية السنة، في حين بلغت نسبة تنفيذ ميزانية الاستثمار 56,28 في المائة ومن المنتظر أن تفوق 70 في المائة عند متم السنة.

وأضافت المتحدثة أن وزارة السكنى وسياسة المدينة، تهدف في برنامج عملها لسنة 2016 إلى بلوغ وتيرة إنتاج 170 ألف وحدة سكنية سنويا، وأن ميزانية الوزارة برسم سنة 2016 حددت في 265,35 مليون درهم للتسيير و563,75 للاستثمار، فيما خصصت 2000 مليون درهم لصندوق التضامن للسكنى والاندماج الحضري.

وأشارت إلى أن ميزانية برامج التدخل في الأحياء الناقصة، يبلغ 500 مليون درهم، بما فيها مشاريع التدخل العاجل في السكن القروي على المستوى الوطني، مضيفة إلى أن الوزارة ستطلق “جيل جديد من البرامج والمشاريع التنموية في مجالات البنيات التحتية والمرافق الاقتصادية والاجتماعية، وإرساء هياكل الوكالة الوطنية المتخصصة في مجال التدخل في البناء الآيل للسقوط والتجديد الحضري، وإعداد دراسة من أجل تحديد الأحياء ذات الأولوية في إطار سياسة المدينة، إضافة إلى مواصلة التعاقد مع الفاعلين من أجل بلورة مشاريع سياسة المدينة وتفعيلها”.