أبو زيد: التطبيع مع الكيان الصهيوني أشد من الإبادة الحضارية

 في حوار أجرته جريدة التجديد، مع المقرئ الإدريسي أبو زيد حول القضية الفلسطينية، قال المفكر المغربي، إن ما يحدث في القدس والأراضي الفلسطينية ما يزال حيا ويعبر عن قدرته على المقاومة بلا شيء من أجل كل شيء.

وقال أبو زيد في ذات الحوار “إن الموقف الملكي الرسمي بالمغرب، كان هو “أعلا سقف في المواقف العربية المنددة بالعدوان الصهيوني في حرب 2014 وداعما للشعب الفلسطيني بخمسة ملايين دولار”.

الحوار الذي ستنشره جريدة “التجديد” في وقت لاحق لم تحدده بعد، اعتبر في ملخصه أبو زيد أن موجة التراجع التي يشهدها الربيع أثرت على القضية الفلسطينية، قائلا “لا يمكن أن اتصور أن يكون الخريف العربي المنقلب على الربيع العربي شيئا إلا أنه وبال وعبء على القضية الفلسطينية ومزيد من العزلة لها.

وأبرز المتخصص في القضية الفلسطينية، حسب “التجديد”على أن التطبيع مع الكيان الصهيوني يثبت يوما بعد يوم أنه أشد من الإبادة الحضارية، لأنه “جاوز تخريب الزراعة والصناعة والسياحة والبيئة والشواطئ في مصر أولا ثم باقي الدول كتونس، وجاوز الاختراق الأمني”.