أخبار الساعة

تسع دول من أمريكا اللاتينية تشارك في مهرجان الفيلم الوثائقي بالعيون

يعرف المهرجان الوطني للفيلم الوثائقي حول الثقافة والتاريخ والمجال الصحراوي الحساني، الذي انطلق أمس الإثنين بمدينة العيون، مشاركة تسع دول من أمريكا اللاتينية.

ويعرف المهرجان، الذي سيمتد إلى غاية الأربعاء 11 نونبر، مشاركة عدد من الهيئات السينمائية الوطنية، وبعرض تسعة أفلام متنافسة للظفر بالجائزة.

الحفل الافتتاحي للمهرجان المنظم من طرف المركز السينمائي المغربي وبشراكة مع المعهد العالي لمهن السمعي البصري والسينما، ونادي المنتجين السينمائيين بأقاليم الجنوب، عرف تقديم عروض فنية وغنائية وطنية وحسانية من طرف عدد من الفنانين، وذلك بحضور وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الذي ألقى كلمة بالمناسبة.

وتشارك في المهرجان وفود دولية تمثل دول فنزويلا، كولومبيا، السويد، تشيلي، فلسطين، الأرجنتين، كوبا، بنما، البرازيل، كندا، الولايات المتحدة الأمريكية، تونس، جزر موريس، الهندوراس.

رئيسة وفد أمريكا اللاتينية المشارك في المهرجان، “زليمة سليبي دي منزور” وهي رئيسة مؤسستي “الملتقى العربي الكولومبي” و”عرب أمريكا اللاتينية”، قالت في كلمتها بالمهرجان إن “المغرب لا يتميز فقط بمستوى متقدم من التنمية الاقتصادية، بل أساسا بتنوعه وغناه الثقافي الذي قدم عطاءات هامة لإفريقيا ودول المتوسطي وأمريكا اللاتينية، بالإضافة إلى عدة مناطق عبر العالم” حسب قولها.

واعتبرت المتحدثة أن هذا المهرجان الأول حول الفيلم الصحراوي هو “بادرة كبيرة في حجمها تدخل في إطار السياسات الثقافية والمجهودات التي تضع الكرامة والحرية الإنسانية قبل كل شيء”، مشيرة أن “المغرب يعد ضمن الدول القليلة في العالم التي اشتغلت بعمق على الاعتراف بالهويات المختلفة، والتي أرست سياسة اندماج حقيقية باحترام دقيق وشامل وعميق لحقوق الإنسان” حسب تعبيرها.