سككيون يستنكرون “الأوضاع المزرية” لظروف العمل

عبر المكتب الجامعي للجامعة الوطـنية لعمال السكك الحديدية عن أسفه لغياب إرادة حقيقية في إخراج مشروع السكن الاجتماعي لحيز التنفيذ، رغم حجم الانتظارات التي خلقتها وعود الإدارة منذ أكثر من أربع سنوات على البرتوكول الذي تم فيه الاتفاق  مع السيد المدير العام على بناء السكن الاجتماعي للسككيين، مطالبا بتأسيس لجن جهوية تمثل المستفيدين تحت إشراف مشترك لمجلس الشؤون الاجتماعية ومديرية الموارد البشرية.

واستنكر بلاغ للمكتب، الهجوم الكاسح للشركات داخل القطاع وحذر البلاغ ونبه الإدارة على خطورة الطريقة العشوائية التي تدبر بها المناولة التي تمس مستقبل المهن السككية.

في نفس السياق سجل المكتب استياءه من طريقة تدبير الإدارة العامة لملف الأجور والذي  طال فيه أمد انتظار السككيين لإخراج الصيغة الجديدة لمنظومة الأجور، ويحمل المسؤولية كاملة في التأخير الحاصل إلى الإدارة، ويطالبها بالتعجيل باتخاذ الاجراءات الإدارية اللازمة لإخراج المنظومة في شكلها الجديد و المتكامل، كما يؤكد على أن المنظومة هي رؤيا شمولية لتدبير الموارد البشرية وبشكل يتساوى فيه الجميع أمام القانون.

وأكد البلاغ على الخصاص الكبير في الموارد البشرية وتردي بعض المعدات، التي لا تساعد على مزاولة المهام في ظروف جيدة وظروف السلامة اللازمة، وطالب الإدارة بالإقرار بلوائح الأمراض المهنية كما تم اعتمادها قانونيا.

ودعا المكتب الجامعي إلى إزالة فتيل الاحتقان بفتح حوار جاد وحقيقي والوفاء بالالتزامات وتحسين ظروف العمل والسهر على أمن الشغيلة السككية، من أجل أداء رسالتها النبيلة خدمة  للجميع دون تمييز.

يذكر أن المكتب الجامعي عقد اجتماعه العادي يوم 4 نونبر 2015 بالمقر المركزي للاتحاد المغـربي للشغـل بالدار البيضاء، والذي يصادف الذكرى الستين لتأسيس الجامعة.