مجتمع

قالت الصحافة: رشاوى بالملايير لشخصيات نافذة بيد وزير العدل

محمد الساخي

جولتنا ليوم غد الأربعاء عبر الصحافة الوطنية، نستهلها من “جريدة المساء” التي كشفت عن مصدر مطلع، أن محامين فرنسيين دفعوا وزير العدل، مصطفى الرميد، إلى فتح تحقيق خاص بشأن اتهامات لمسؤولين نافذين يشتبه في تلقيهم رشاوى بالملايير قصد التدخل في ملفات معينة.

الملفات حسب الجريدة تخص ما يعرف بـ “مافيا العقار” والتوسط بيد القضاء لإصدار أحكام معينة.

وأحيلت شكايات من طرف وزير العدل على الوكيل العام للملك بالدار البيضاء، والذي أحالها بدوره على الفرقة الجنائية الولائية بأمن البيضاء دون أن يعرف مآل التحقيقات التي طالب بفتحها عشرات المحامين.

“المساء” نشرت على صفحتها الأولى خبر جهات عليا وضعت ملفا أسودا حول مراكز حماية الطفولة على طاولة بنكيران، الملف يحوي في طياته تأسيس وكالة وطنية لحماية الطفولة من أجل إعادة هيكلة المراكز التي تهتم بحماية الأطفال المشردين والأحداث الجانحين.

ومن المعطيات الصادمة المرتبطة بالوضعية التي تعيشها هذه المراكز، أن مركز الفقيه بنصالح  يضم طفلين فقط، في حين أن مقره تصل مساحته 54 هكتارا، حسب “المساء”.

فيما تم إغلاق جميع الأندية الاجتماعية التي تعتمد النظام النصف مفتوح، الذي يوفر المبيت للأطفال، في حين يقضون سحابة يومهم في الشوارع.

ومن “أخبار اليوم” نورد خبر “النقابات تحسم اليوم في خيار الإضراب العام”، حيث جاء في تفاصيل الخبر أن مواجهة جديدة تلوح في الأفق بيتن النقابات والحكومة، بسبب ما اعتبرته النقابات “تجاهلها في إعداد مشروع قانون مالية 2016”.

وستلتقي نقابات الاتحاد المغربي للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل والفيدرالية الديمقراطية للشغل (جناح العزوزي) للحسم في صيغة مواجهة الحكومة.

الكونفدرالية طرحت في اجتماعها الأحد الماضي خيار الإضراب العام، باعتباره الخيار “الأكثر فاعلية في تلقين الحكومة درسا لا يمكن تجاهله”، وذلك بعد فترة طويلة من التردد في تنفيذه”، وفق تصريح نائب الكاتب العام، عبد القادر الزاير، وتسعى الكونفدرالية إلى إقناع حلفائها في النقابات اليوم بهذا الخيار.

الجريدة الورقية ذاتها، ومن صحفتها السياسية نقرأ “زيارة الملك إلى الصحراء قد تستغرق أسبوعين.. وهذا برنامجها”، إذ خلال الزيارة المرتقبة إلى الصحراء الجمعة المقبل، ينتظر أن يعطي الملك محمد السادس، انطلاقة إنجاز مشروع كبير في الصحراء يتعلق بتشييد طريق سريع يربط بين مدينتي تزنيت والعيون على مسافة تمتد بنحو 500 كلم.

كما يشمل المشروع في شطر ثان أشغال تقوية وتوسيع الطريق الراطة بين العيون والداخلة، والتي تبلغ مساحتها نحو 500 كلم، إذ تصل الكلفة الاجمالية للمشروعبن إلى أزيد من 8 مليارات من الدراهم.

ويذكر أن الملك محمد السادس سيلقي خطاب المسيرة الخضراء الذي يوافق الذكرى 40 بمدينة العيون، والزيارة ستشمل جهات الصحراء الثلاث.