اتفاقية بين المغرب والسنغال في الهندسة الطوبوغرافية
وقعت الهيئة الوطنية للمهندسين المساحين الطبوغرافيين والهيئة الوطنية للمهندسين المساحين الخبراء بالسنغال، أمس الجمعة بالصخيرات، على اتفاقية شراكة تهم تبادل المعلومات في مجال الهندسة الطبوغرافية.
وتوجب الاتفاقية، تعهد الهيئتان، على الخصوص، بالنهوض بالممارسة المهنية وأخلاقيات المهنة، سواء في بعدها القانوني أو التقني، بهدف المساهمة في تحسين الملكية العقارية والمشاركة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلديهما.
واتفق الجانبان أيضا على العمل من أجل تعزيز التعاون جنوب -جنوب في مجال الهندسة الطبوغرافية وتوطيد التنافسية المهنية في الأسواق الدولية بهدف تسهيل الصادرات إلى الخارج، وخاصة في إفريقيا، وكذا تعزيز المعرفة المشتركة.
كما اتفق الطرفان على دعم الممارسة الحرة والتنقل المهني بهدف تعزيز الشراكة والتضامن والتعاون بين المهنيين بالمغرب والسنغال، وفقا للأحكام والنصوص القانونية للبلدين وللهيئتين .
وأبرز محمد اشرورو، ورئيس الهيئة الوطنية للمهندسين المساحين الخبراء بالسنغال، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “هذه الاتفاقية للشراكة المربحة للجانبين تروم مواكبة سياسة التنمية والمشاريع الهيكلية التي تقوم بها المملكة المغربية في إفريقيا”، مبرزا أن هذه القارة تتوفر على إمكانات وثروات يتعين تثمينها وتأهيلها.
وأشار أشرورو إلى أن العديد من المكاتب والشركات المغربية التي تعمل في مجال الطبوغرافية تتواجد بإفريقيا، معربا عن إرادة الهيئة الوطنية للمهندسين المساحين الطبوغرافيين في أن يتم تعميم هذه الشراكة على مستوى كافة البلدان الإفريقية.
