صحف: بنكيران يتشبت بالعودة إلى الملك لحسم تشكيل الحكومة
نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الاثنين، من يومية المساء، التي كتبت أن رئيس الحكومة المكلف عبد الإله بنكيران، ينتظر عودة الملك لحسم مشاورات تشكيل التحالف المقبل، بعد حوالي خمسة أشهر من البلوكاج، حيث أكد بنكيران لأعضاء الأمانة العامة للبيجيدي أن المساعي التي بذلت من أجل إيجاد مخرج لهذه الأزمة الطويلة لم تنجح.
وأضافت المساء، أن بنكيران لم يكشف خلال اجتماع الأمانة العامة للحزب، عن أي جديد يذكر فيما يتعلق بمسار المفاوضات، غير أنه أكد تشبثه بضرورة العودة للملك، إذا ما استمر التجمع الوطني للأحرار في المطالبة بدخول الاتحاد الاشتراكي للحكومة، مشيرة أنه سيتم النظر في هذه النقطة بشكل نهائي بمجرد عودة أخنوش من إفريقيا.
وفي خبر آخر، كتبت المساء أن الجمعية للمغربية لحقوق الإنسان، وجهت رسالة لوزير العدل والحريات مصطفى الرميد بشأن ما اعتبرته خروقات شابت مسطرة توقيف مجموعة من الفتيات القاصرات في إطار قانون الإرهاب.
وأشار الخبر ذاته، أن إعلان بلاغ وزارة الداخلية بأن القاصرات متورطات في قضية إرهابية وبأنهن مرتبطات بتنظيم داعش، في حين أن البحث كان لا يزال جاريا، وبذلك تكون الوزارة قد كشفت عن معلومات مشمولة بالسرية بموجب الفقرة الأخيرة من المادة 460 من قانون المسطرة الجنائية.
إلى يومية أخبار اليوم، التي كتبت أن رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، نزار بركة فاجأ أعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني المقبل للحزب بحضوره اجتماعا رسميا صباح اليوم الأحد.
وأوضح الخبر ذاته، أن بركة الذي قالت مصادر استقلالية إنه عضو في اللجنة التحضيرية باعتباره عضوا في المجلس الوطني، جلس إلى جانب رئيس القيادات الاستقلالية التي تكون هذه اللجنة.
وأوردت الصحيفة ذاتها، أن أصوات استقلالية تساءلت لماذا عاد بركة ليتذكر عضويته في المجلس الوطني بعدما غاب طيلة الولاية، ولماذا دفع بواجب التحفظ حين طلب منه حضور أحد اللقاءات بصفته رئيس المجلس الاقتصادي، حيث تنص قوانين الحزب على أن من تغيب عن دورات المجلس الوطني ثلاث مرات متتالية يعتبر في حكم المستقيل.
ونقرأ في خبر آخر، أن الداعشيين الذين يقبعون في السجون المغربية أصبحوا يبحثون عن عفو ملكي، حيث تقدم العشرات من السجناء الذين أوقفتهم السلطات المغربية بعد عودتهم من معاقل داعش بطلبات للحصول على عفو، ويتكفل أحد شيوخ ما يطلق عليه السلفية الجهادية بإعداد قائمة طلبات العفو بالرغم من أن السلطات المغربية لم تستجب لطلب سابق تقدم به للإفراج عن سلفيين جهاديين.
