سياسة

صحف: الجيش يحرك قوات العمليات الخاصة وبنكيران يستنجد بالملك

نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الثلاثاء، من يومية المساء، التي كتبت أنه ولأول مرة ويعد تكتم لعقود تم الإعلان عن القوات الخاصة المغربية التابعة للجيش أو ما يعرف بقوات العمليات الخاصة، التى أعلنتها جنرال بالجيش خلال افتتاح مناورات عسكرية بالمغرب تشهد تمارين مكثفة غير مسبوقة بين وحدة العمليات الخاصة التابعة للمارينز الأمريكي ووحدة العمليات الخاصة التابعة للقوات المسلحة.

وأضاف الخبر ذاته، أن القوات الخاصة التى أخرجت من 7 وحدات لها تجهيزات عالية تضاهى تجهيزات القوات الخاصة العالمية، وسبق لها أن تدخلت في عدة دول، من بينها مالي، إلى جانب القوات الخاصة الفرنسية، ويعتبرها متخصصون من أكثر الوحدات احترافية، إذ لا تستطيع أن تفرق بين عناصر القوات الخاصة المغربية والفرنسية لتشابه التجهيزات المتطورة أكثر، كما يمكن الاستعانة بتدخلاتها فى حال توتر الأوضاع بالكركرات.

وأفادت المساء، أن القوات الخاصة التابعة للجيش، المعروفة اختصارا بد SOFFAR » تعتبر من الوحدات التي يحاط عملها بسرية تامة، إذ ظلت عناصرها في الظل سنوات طويلة قبل أن يتم الإعلان عنها من طرف مصدر رسمي وجاء الإعــلان عـن قوات العمليات الخاصة كرد فعل على التصعيد الذي أعلنته ميليشيات البوليساريو. ويوجد حوا 1200 جندي من قوات العمليات الخاصة في القارة الإفريقية يتولون التدريب وتشغيل طائرات دون طيار، وفى أحيان نادرة يتدخلون مباشرة.

وفي خبر آخر، أوردت المساء أنه وبعد الغضبة الأخيرة للأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط على كريم غلاب وياسمينة بادو، كشف مصدر للجريدة، أن العديد ممن كانوا يعتبرون من مؤيدي وزيرة الصحة السابقة ووزير التجهيز والنقل السابق، رفعوا أيديهم عنهما بسبب غضبة شباط.

واضاف المصدر ذاته، تقول المساء، أن هناك أسماء جديدة لحزب الاستقلال في الدارالبيضاء ستطفو على السطح مباشرة بعد مؤتمر الحرب القادم، وكان حضور كريم غلاب في ابن مسيك قويا حيث لم يكن يجد الحزب أي اسم لترشحه فى هذه المنطقة، وهو الأمر نفسه الذي ينطبق على ياسمينة بادو، إلا أن هزيمتها الأخيرة فى الانتخابات البرلمانية جعلت قيمتها تتراجع لدى العديد من مناضلي الحزب في هذه المدينة.

إلى يومية الصباح، التي نقلت عن سليمان العمرانى نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أن مطلب مشاركة الاتحاد الاشتراكي في الحكومة أوصلت المشاورات إلى الباب المسدود، واضاعة عبد الإله بنكيران، الرئيس المكلف، فى مأزق حقيقى لا يمكن تجاوزه إلا باللجوء إلى الملك.

وأفادت الصباح، أنه رغم نفى العمراني في تصريح خص به «الصباح» أن هناك مستجدات فى المشاورات، يمكن أن تفتح باب الحكومة فى الأيام القليلة المقبلة، سجل أن الحكومة لن تقتصر على أحزاب الأغلبية السابقة، وذلك فى إشارة إلى القبول بدخول الاتحاد الدستوري.

وذهب العمراني، تقول اليومية ذاتها، في وصف معاناة بنكيران إلى حد تشبيه حالته بذلك الذي ينتظر تنفيذ حكم الإعدام في حقه، وعندما سألوه عن آخر رغبة يريد تحقيقها اختار تغيير السارية، التي علقت عليها المشنقة إلى أخرى تبعد بأمتار قليلة عله يربح بعض الوقت قد يأتيه فيه الفرج.

ونقرأ في خبر آخر، أن المحكمة الابتدائية بالبيضاء، أدانت مجندين في القوات المسلحة الملكية يعملون ضمن اللواء الخفيف للتدخل السريع بثكنة الحي المحمدي بخمس سنوات سجنا نافذا، بتهمة تعذيب موقوف كان يشكو من اضطرابات نفسية وعقلية بغرض تخويفه واستعمال العنف فى حقه بواسطة السلاح والتهديد باستعماله دون مبرر شرعي نتج عنه موته دون نية إحداثه.

وذكر الخبر ذاته، فقد اعتقل العسكريون، الذين تتراوح أعمارهم بين 20 سنة و 22 ، مباشرة بعد الواقعة بعد أن وجهت إليهم النيابة العامة تهما بالتسبب فى مقتل معتقل أثناء توقيفه قبل سنتين بالحي المحمدي، في حين ينفي أحد المحكوم عليهم التهم الملفقة إليهم، حسب مذكرة مرفوعة إلى الجهات القضائية من أجل استئناف الحكم الابتدائي الذي اعتبره جائرا في حقه.

وحسب اليومية ذاتها، فإن العسكريون الخمسة، توصلوا قبل حادث الوفاة، بنداء من رؤسائهم الأمنيين من أجل التوجه إلى دائرة الأمل للشرطة بالحي الإداري من أجل التكفل باجراءات نقل أحد الموقوفين.