مجتمع

الأساتذة المتدربون: اتهامات الوزارة العشوائية دليل على أنها في ورطة

خرج العشرات من الأساتذة المتدربين، في وقفة احتجاجية جديدة صباح اليوم الخميس أمام مقر وزارة التربية الوطنية، مطالبين هذه الأخيرة بالكشف عن محاضر الامتحانات، وإثبات رسوبهم فيها.

وفي هذا السياق، قال أحمد قنجع عضو المجلس الوطني للأساتذة المتدربين، ومن الأساتذة المرسبين، في تصريح لجريدة “العمق”، إن هذه الوقفة، تأتي “بعد مسيرة نضالية، للمطالبة بالالتزام قانونيا بما تم الاتفاق عليه مع الأطراف المعنية، بنشر لائحة النتائج النهائية ولائحة الانتظار والكشف على النتائج”، مشيرا أن “الوزارة بتلويحها باتهامات عشوائية عبر بلاغاتها وبياناتها تثبت أنها في ورطة”.

وأوضح قنجع في التصريح ذاته، أن الوزارة مافتئت “توزع في الاتهامات، عبر ربطنا بجهات تحركنا”، مضيفا أن هذه الوقفة اليوم، تأتي بعد مسيرة نضالية طويلة، خاضها الأساتذة، و”اليوم نطالب بتنفيذ محضر الاتفاق الذي وقع في 13 أبريل والذي كان يقضي بتوظيف الفوج كاملا، إذ كان التزاما سياسيا وقانونيا وأخلاقيا لدولة تعدت على فوج بكل مظلومية”.

واعتبر لقنجع في التصريح ذاته، أن “إخفاء النتائج مواصلة للقمع والضرب والتنكيل بالأساتذة، وحملة مغرضة تطلقها وزارة التربية الوطنية عبر  البيانات المشبوهة التي تصدرها والتي تتهمنا فيها أننا راسبون، ونحن نتحداها في الكشف عن محاضر الامتحانات وإثبات الرسوب”.

وأكد المتحدث ذاته، أن “الاختبارات أنجزت بشفافية ومصداقية، لكن تم إخفاء المحاضر وتهريب المداولات التي من المفروض إنجازها على المستوى الجهوي إلى مراكز الامتحانات”، مشددا على أن ذلك لن ينال من حقهم، وسوف “نستمر في الاحتجاجات وسنصعد طالما أننا مؤمنون بعدالة قضيتنا” يقول لقنجع.