سياسة

بعد لقاء العماري بالعثماني .. البام يحسم قراره بشأن المشاركة

أكد حزب الأصالة والمعاصرة في بلاغ أصدره المكتب السياسي أمس الأربعاء، أن الحزب مازال متشبثا بما صدر عن بلاغ المكتب السياسي الصادر في 8 من أكتوبر 2016، والذي حسم من خلاله أمر مشاركته في الحكومة بعدما أعلن اختياره الاصطفاف في المعارضة، وهو القرار الذي زكاه المجلس الوطني للحزب في دورته الاستثنائية ببوزنيقة نهاية يناير الماضي.

وقال الحزب في بلاغ توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن قراره الجديد القديم، أتى بعدما أخذ المكتب السياسي علما بفحوى اللقاء الذي جمع كلا من الأمين العام إلياس العماري ورئيسة المجلس الوطني فاطمة الزهراء المنصوري برئيس الحكومة المكلف سعد الدين العثماني.

وثمن بلاغ المكتب السياسي مضمون رسالة التهنئة التي وجهها الأمين العام إلى رئيس الحكومة المكلف، والتي عبر له من خلالها لكل قيادات ومناضلي حزب العدالة والتنمية، عن خالص التهاني وأصدق المتمنيات وبأن يتوفقوا في النهوض بهذه المهمة الجسيمة.

وعلى المستوى الداخلي للحزب، ثمن المكتب السياسي انخراط مناضلات ومناضلي “البام” في الدينامية التي يعرفها الحزب تفعيلا لتوصيات المجلس الوطني في دورته الاستثنائية الأخيرة، مشددا على أهمية مواصلة ورش التنظيم من خلال برمجة المؤتمرات الجهوية والمجالس الوطنية للمنتديات.

وكشف الحزب من خلال بلاغه أنه تم خلال اجتماع المكتب السياسي، الاتفاق على عقد الدورة العادية المقبلة للمجلس الوطني بالأقاليم الجنوبية للمملكة، وذلك في الأسبوع الأول من شهر ماي 2017.