أخبار الساعة، أدب وفنون

فيلم الكوري يفوز بجائزة المهرجان الدولي لسينما التحريك بمكناس

فاز الفيلم القصير ” الفراغ ” ( دي أمبتي ) لمخرجته الكورية الجنوبية داهي يونغ بالجائزة الكبرى للمهرجان الدولي لسينما التحريك في دورته 16 التي تم الإعلان عنها أمس الأربعاء بمدينة مكناس خلال الحفل الختامي لهذه التظاهرة الثقافية والفنية .

ومنحت لجنة تحكيم الدورة ال 16 لهذا الحدث الثقافي والفني الذي نظمته مؤسسة عائشة ( 17 – 22 مارس ) جائزة أحسن فيلم طويل للعمل الإبداعي ” إثيل وارنست ” لمخرجه الإنجليزي روجي مانوود .

أما جائزة الشباب لأحسن فيلم قصير فعادت لشريط ” خيط أريان ” ( فيل داريان ) لمخرجه السويسري كلود لوييت فيما كانت “جائزة الجمهور” مناصفة بين فيلم ” لا للإساءة ” ( نو أوفونس ) لمخرجه البلجيكي كريس بوركيس و ” الصمت ” لمخرجه اللبناني شادي عون .

وظفر الفيلم الفرنسي ” اختفاء رأس” لمخرجه فرانك ديون بالجائزة الخاصة للجنة التحكيم التي منحت أيضا فيلم ” مائدة ” لمخرجه الفرنسي أوجين بواتشوف جائزة ” أحسن فيلم طلابي .

وقال  جورج شويزكبيل رئيس لجنة تحكيم هذه الدورة إن هذه التظاهرة السينمائية الدولية التي عرفت مشاركة مكثفة لثلة من السينمائيين المختصين في فن التحريك وإقبال كبير من طرف الجمهور أضحت موعدا ثقافيا مهما بالنسبة لعدد من الفنانين ومحبي أفلام الرسوم المتحركة.

وأضاف شويزكبيل خلال إعلانه عن الأفلام الفائزة أن هذه التظاهرة الفنية شكلت مناسبة لمجموعة من المبدعين الشباب للالتقاء بالمبدعين والفنانين المحترفين في سينما التحريك من اجل الاستفادة من تجاربهم والاطلاع على بعض أعمالهم الفنية مشيرا إلى أن دورة هذه السنة تميزت بتنظيم ورشات وندوات لفائدة المهتمين بسينما التحريك وطلبة المعاهد المتخصصة أطرها مخرجون وفنانون معروفون واستهدف صقل مواهب الفنانين الشباب الإبداعية والسينمائية .

وبدوره أكد محمد بيوض مدير المهرجان الدولي لسينما التحريك بمكناس أن هذا الحدث الثقافي والفني الذي نظم بشراكة وتعاون مع المعهد الثقافي الفرنسي بمكناس نجح في تكريس مكانته ضمن المهرجانات الدولية الكبرى بالمملكة .

وأضاف أن دورة هذه السنة التي تم اختيار السينما الهولندية كضيفة شرف لها مكنت على مدى ستة أيام من خلق فرجة سينمائية لساكنة العاصمة الاسماعيلية وصقل المواهب الإبداعية في الصناعة السينمائية لمجموعة من الطلبة في القطاع السمعي البصري ومعاهد الفنون بالمغرب .

وعرفت دورة هذه السنة من المهرجان التي حضرها العديد من المبدعين والسينمائيين والمهتمين بسينما التحريك من المغرب والخارج تقديم عروض لمجموعة من الأفلام الطويلة والقصيرة منها على الخصوص ” السمبسون ” و ” فيانا أسطورة آخر العالم و ” ايفان تساريفيتش والأميرة المتغيرة ” و ” لويز في الشتاء ” و ” السلحفاة الحمراء ” و ” الجميع على خشبة المسرح ” و ” روايات افريقية ” و ” حياة روزي ” و ” إقبال الطفل الذي لا يخاف ” وغيرها .

وإلى جانب هذه العروض السينمائية تم تنظيم ورشات وتقديم عروض ومداخلات في فن التحريك وحصص الماستر كلاس بالإضافة إلى تنظيم ندوة حول برمجيات حرة للتحريك ولقاءات موضوعاتية حول دور الصورة في التعليم ومعارض غير مسبوقة حول سينما التحريك .