مجتمع

مجاهدة جزائرية تستنكر تصوير فيلم مغربي عن حياتها دون استشارتها

نقلت صحيفة “الشروق” الجزائرية، عن المناضلة الجزائرية، جميلة بوحيرد، استنكارها تصوير فيلم مغربي عن حياتها دون الحصول على موافقتها أو التشاور معها بخصوص الموضوع.

وذكرت الصحيفة المذكورة، أن بوحيرد استغربت من جرأة المخرجة الفرنكو مغربية هدى بن يمينة، التي أقدمت ومن دون استشارة أو تواصل مسبق معها على إخراج فيلم مستلهم من حياتها، وتحديداً عن فترة سجنها إبان الاستعمار الفرنسي.

وتابعت “الشروق” نقلا عن مقربين من بوحيرد، أنها ترفض تصوير أي فيلم عن حياتها من دون الرجوع إليها وأخذ موافقتها.

وذكرت مواقع إعلامية جزائرية، أن المخرجة الفرنكو مغربية أجرت سلسلة لقاءات وحوارات مع وسائل إعلام أجنبية، كان آخرها حوار مع الموقع الأمريكي “فارييتي” على هامش حفل توزيع جوائز “سيزار” في نهاية فبراير الماضي، حيث قالت إنها بصدد التحضير لفيلم سينمائي ضخم “من أجل آسيا” وهو قصة حب بين مناضلة جزائرية وصحفي أمريكي.

وأضافت المصادر الإعلامية ذاتها، نقلا عن المخرجة بن يمينة أنها استلهمت أحداث الفيلم من قصة المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد والمناضلة زهرة ظريف والمحامي جاك فارجاس، مضيفة أن الفيلم سينتجه مارك بونوا وستنطلق عملية تصويره في مطلع عام 2018 وستستمر أحداثه على مدار الـ30 سنة.

وكشفت وكالة الأنباء الفرنسية، أن المخرجة الفرونكو مغربية قد التقت بعض الممثلين “روبر باتينسون ووجايمس فرونكو” في رحلة بحثها عن الممثل الذي يمكنه أن يؤدي شخصية المصور الأمريكي في الفيلم، والذي تريده أن يشبه إلى حد ما أداء “توم كروز″ في فيلم “ماجنوليا”.

يشار إلى أن جميلة بوحيرد مقاومة جزائرية من المناضلات اللائي ساهمن بشكل مباشر في الثورة الجزائرية على الاستعمار الفرنسي لها، في منتصف القرن العشرين.