سياسة

بنعبد الله: رسالة الملك في حق “علي يعتة” التفاتة لحزب الـ PPS

اعتبر الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بنعبد الله، أن الرسالة الملكية التي وجهها أمس الجمعة الملك محمد السادس للجمع التأسيسي لمؤسسة “علي يعتة”، هي التفاتة في حق مؤسس حزب الكتاب، وهي أيضا التفاتة موجهة إلى حزب التقدم والاشتراكية، بالنسبة لعطاءات هذا الحزب على امتداد 7 عقود.

وأوضح بنعبد الله في تصريح للصحافة على هامش الجمع العام التأسيسي، الذي حضرته شخصيات وازنة في عالم السياسة بالمغرب، أن جزء كبيرا من مسار حزب الـ PPS يختلط بمسار الراحل علي يعتة، مضيفا: “ونحن نتلقى هذه الرسالة الملكية التي نشكره عليها، فإن هذه المؤسسة سيكون لها دور في إحياء الفكر الذي ساهم الراحل في إذكائه”.

من جانبه قال مولاي إسماعيل العلوي رئيس اللجنة التحضرية للجمع العام التأسيسي في تصريح لجريدة “العمق” على هامش الحفل المنظم بهذه المناسبة، إن الهدف من إحداث هذه المؤسسة هو “دعم المقترب العقلاني في تدبير شؤون الحقل السياسي الوطني”، مشيرا أن المؤسسة “تتوخى توظيف مقاربة التبصير الصارم، والانفتاح الحضاري في كنف الهوية التقدمية التي واكبت مجمل حياة ذلك المناضل الشهم”.

وأضاف رئيس مجلس الرئاسة لحزب التقدم والإشتراكية، أن المؤسسة كانت حلما منذ عشرين عاما، وهي “هيئة ينشئها رفاق دربه وأصدقاؤه وأعضاء أسرته الذين يتوخون عبر ذلك، التعبير عن وفائهم لمدرسته في التفكير والفعل، والاستهداف بها، وهي هيئة في شكل منظمة غير حكومية مستقلة، لكنها ستكون، في الآن ذاته منخرطة في مسار روح وطنية ديمقراطية، لا مساومة فيها، منفتحة انفتاحا تقدميا على العالم”.

وأبرز أن المؤسسة ستكون “فضاء للتحليل والنقاش، بما يؤهلها لكي تصير وعاء يتواجد في رحابه المواطنات والمواطنين الذين يهمهم مستقبل الديمقراطية والحرية والكرامة والحداثة في المغرب وعبر العالم”، مشيرا أن المؤسسة ستعمل، بالخصوص، من أجل تحقيق عدة أهداف من بينها: “تعميق التفكير في شأن كل إشكالات تطور البلاد والبشرية ككل”.