خارج الحدود

الفلسطينيون يحيون الذكرى 41 ليوم الأرض .. ويستمر الإستيطان

يحيي الفلسطينيون اليوم الذكرى 41 ليوم الأرض، وهي ذكرى استشهاد ستة فلسطينيين من داخل الخط الأخضر برصاص الاحتلال خلال مظاهرات احتجاجية على قرار حكومة الاحتلال مصادرة آلاف الدونمات في منطقة الجليل.

وتحل الذكرى هذا العام في ظل تصعيد السلطات الإسرائيلية سياسة هدم البيوت العربية داخل الخط الأخضر.

وخلال اليوم ستنطلق فعاليات عدة إحياء للمناسبة، إذ من المقرر أن تنطلق مسيرة مركزية بعد الظهر في قرية دير حنا داخل الخط الأخضر، بعد أن تكون قد وصلت مسيرات من مناطق عدة لتلتحم بمسيرة واحدة. وسيسبق ذلك زيارة أضرحة شهداء يوم الأرض الستة في الطيبة وكفر كنا وسخنين وعرابة.

وفي قرية أم الحيران (التي هدم الاحتلال العديد من بيوتها مؤخرا) سيعمد الناشطون إلى غرس أشجار وترميم بعض بيوت القرية المهددة. وفي اليوم التالي، ستقام صلاة الجمعة في القرية ليلقي الخطبة الشيخ رائد صلاح، ثم يقام مهرجان مركزي.

كما ستنطق أنشطة متنوعة في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى جانب عدة مدن عربية وعالمية لتأكيد تمسك الفلسطينيين بالأرض ومقاومة الاحتلال.

وتشترك اللجان الشعبية والقوى الوطنية والإسلامية والهيئة العامة لمقاومة الجدار العنصري والاستيطان في تنظيم تلك الفعاليات المتنوعة، للتأكيد على مناهضة الاحتلال والمطالبة بإنهائه وإقامة الدولة الفلسطينية.

وبهذه المناسبة قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن يوم الأرض علامة فارقة في الصراع مع الاحتلال لانتفاضة الشعب الفلسطيني فيه رفضا لتشويه وطمس هويته. وشددت الحركة في بيان صدر أمس على أن عودة اللاجئين الفلسطينيين لأرضهم “باتت قريبة”.

وأكدت أن حق العودة إلى كامل التراب الفلسطيني (فلسطين التاريخية) ثابت لا يسقط بالتقادم ولا بالتنازل.

تجدر الإشارة إلى أنه منذ بداية هذا العام هدمت إسرائيل أكثر من ثلاثين بيتا في البلدات العربية داخل الخط الأخضر، وشردت المئات وأبقت الآلاف غيرهم يعيشون حالة قلق مستمرة خشية هدم منازلهم، لذا لا تغيب عن الفلسطينيين مطلقا ذكرى يوم الأرض.