مجتمع

بنكيران يشارك في تشييع أحد مؤسسي حزب السنبلة لمثواه الأخير (صور)

شارك رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الإله بنكيران، إلى جانب الأمين العام لحزب الحركة الشعبية امحند العنصر وعدد من قادة الحزب، في جنازة قايدي أمهروق، أحد مؤسسي حزب الحركة الشعبية،  وذلك بمسقط رأسه بمدينة خنيفرة، اليوم الأحد.

ويعتبر أمهروق الذي وافته المنية أمس السبت عن عمر يناهز 90 سنة، أحد رموز وقياديي حزب السنبلة، حيث كان سببا مباشرا لولوج زوجته القيادية حليمة العسالي، عن الحركة الشعبية إلى عالم السياسة.

كما أن زوجة الفقيد اشتهرت بلقب “المرأة الحديدية”، وكان لها حضور بارز في الساحة السياسية، غير أن الفقيد لم يكن له ذلك الحضور الذي نالته، وذلك راجع كونه كان قليل الظهور والتواصل مع وسائل الإعلام.

تعليقات الزوار

  • ابو حذيفة التجاني
    منذ 7 سنوات

    السؤال: بارك الله فيكم له فقرة أخيرة يقول: عبارة حمل إلى مثواه الأخير، هل في هذه العبارة شيء يا فضيلة الشيخ؟ الجواب: الشيخ: نعم هذه فيها الشيء الكثير لو كان الناس يفهمون معناها وأرادوها؛ لأن قول القائل: إنه حمل إلى مثواه الأخير يفيد أن القبر هو آخر مرحلة، وآخر منزلةٍ للإنسان، وليس الأمر كذلك؛ بل إن القبر يعتبر ممراً ومزاراً والمثوى الأخير هو إما الجنة، وإما النار، وهذه العبارة لو أخذنا بظاهرها لكانت تتضمن إنكار البعث وإنكار البعث كفر؛ لأن الإيمان هو أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره؛ لكن غالب الناس يطلقها، وهو لا يدري ما معناها أو يريد ما يفهمه المسلمون كلهم من أن هذه القبور ممرٌ وزيارة، وليست مثوىً أخيراً، ولذلك نرى أنه لا يجوز للإنسان أنه يريدها، حتى وإن كان يريد بها ما يعلمه المؤمنون بالضرورة من الدين، وهو أنه لا بد من البعث، ولا بد من الخروج من هذه المقابر، وأنا قلت: إن المقابر مزار؛ لقول الله تبارك وتعالى: ﴿ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر﴾ يذكر أن أعرابياً سمع قارئاً يقرأ بهذه الآية يقول: ﴿حتى زرتم المقابر﴾ فقال الأعرابي: والله ما الزائر بمقيم والله إن هناك شيئاً وراء هذه المقابر. المصدر: سلسلة فتاوى نور على الدرب > الشريط رقم [267]