لشكر يحرم البيجيدي من وزارة العدل .. والرميد يتحول لوزير “ديكور”
ذكرت يومية “أخبار اليوم” في عددها الصادر ليوم غد الإثنين أن “فيتو” تسبب في منع وزير العدل في الحكومة الحالية من الاستمرار في منصبه، وأنه بعدما كان مرشحا وحيدا لمنصب وزارة العدل والحريات في حكومة سعد الدين العثماني أزيح من هذه الوزارة.
وقالت اليومية إن “فيتو” انتصب في وجه الرميد في آخر لحظة، مشيرة أن العثماني وبعد أن تشبث بالرميد في حكومته لدعمه داخل الحزب أعطي للرميد وزارة دولة في الحكومة مع مهمة صغيرة اسمها (حقوق الإنسان).
إلى ذلك علمت جريدة “العمق” أن الضغوط التي مارسها إدريس لشكر على العثماني من أجل انتزاع وزارة العدل من الرميد وتقلدها هو، مكنت زعيم الاتحاديين من حرمان العدالة والتنمية من هذا المنصب، في انتظار ما سيسفر عنه قرار الملك بشأن هذه الوزارة.
وكشف مصادر الجريدة أن لشكر وفي آخر لقاء له بالعثماني ليلة الجمعة -السبت الماضية خرج غاضبا جدا بسبب رفض العثماني تمكينه من بعض الحقائب الوزارية وعلى رأسها وزارة العدل، حيث كان يرغب في تقلدها هو، غير أن إصرار العثماني على عدم نزعها من الرميد أغضب لشكر بشدة.
ورجحت المصادر ذاتها، أن يكون لشكر قد اشتكى لجهات عليا رفض العثماني منحه وزارة العدل، وهو ما قد يكون سببا مباشرا في رفع “الفيتو” في وجه الرميد من أجل الاستمرار في منصبه، وهو المنصب الذي يعول حزب البيجيدي من أجل مواصلة إصلاح العدالة.
وسبق لرئيس الحكومة عبد الإله بنكيران أن طلب من الملك محمد السادس أن يبقى على الرميد وزيرا للعدل حتى لو لم ينحج حزب العدالة والتنمية في الوصول إلى رئاسة الحكومة، حيث أثنى بنكيران على الرميد وقال إنه يفعل أشياء تستحق أن تمنح له الفرصة من أجل استكمالها.
تعليقات الزوار
Ya Rabi loutaf m'en jahal boujadi
اش هد لحريرة محرحرة
اعتقد جازما ان ادا اعطي منصب وزارة العدل لمن هو على راس الاتحاد الاشتراكي سيخلق عقبات لرئيس الحكومة او معارضة داخل الحكومة او ضجة كبيرة في الشارع المغربي لان فكر رئيس الحكومة يختلف عمن يتغنى بالجداثة (حداثة الجاهلية الاولى) وفق ما اسقينا من فمه في السنوات الماضي , رئيس الحكومة فكر محافظ يستر المغاربة , ومن على راس الاتحاد الاشتراكي فكره يتجهه نحو العري و لهدا ادا تولى العدل ستنزل قوانين تشعل منابر المساجد والشارع.
هذا الرفيق الذي كان يرفض الاستوزار قد انكشف امره. وبهذه العنترية سيطلب غدا راس العثماني .هذا التداول على العرقلة غريب وعجيب:البارحة اخنوش واليوم لشكر وغدا من؟
عن اي قضاء تتكلمون ؟ هاهو عليوة اللص ناهب المال العام والمتابع قضاءيا خارج السجن ضد كل الاعراف.هاهم الطواغيت الكبار في وزارة العدل فوق كل محاسبة. هاهم بعض القضاة تحولوا لمنعشين عقاريين وليدهب الشعب للجحيم...
اي حكومة واي سياسة واي وزارات انها مجرد الهاء للشعب وضحك عليه لقد انكشفت عورة المخزن وابان عن حقيقته صلوا صلاة الجنازة على ما يسمى الديموقراطية او شيء من هذا القبيل فالعرب لم يجهزوا لذلك وهم يحتاجون الى الاستعمار الجديد