خارج الحدود

مقتل جندي “إسرائيلي” وإصابة 2 وحماس تعدم 3 متخابرين مع الاحتلال

أعلن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين بجروح في عملية دهس نفذها شاب فلسطيني قرب مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وقال بيان لجيش الاحتلال إن عملية الدهس وقعت قرب مستوطنة “عوفرا”، عندما هاجم فلسطيني مجموعة من الجنود بسيارته، ما أدى لمقتل جندي وإصابة آخرين وصفت جراح أحدهما بالخطيرة.

وأضاف بيان جيش الاحتلال أن الجنود أطلقوا النار على المنفذ قبل أن يتم اعتقاله، فيما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها، أن “المواطن الذي أطلق جنود الاحتلال النار عليه قرب مستوطنة عوفرا؛ لم يستشهد”، موضحة أنه “جاري المتابعة للحصول على معلومات حول طبيعة إصابته”.

من جانبها؛ أشادت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بالعملية وقالت “إنها هي دليل على تواصل الانتفاضة الفلسطينية التي لن تنتهي إلا بالحرية”.

وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم في تصريح صحفي لصحيفة “عربي21″؛ “إن انتفاضة القدس تثبت مرة أخرى أنها ليست حدثا عابرا بل قرار فلسطيني بمواصلة النضال حتى الانعتاق من الاحتلال”.

وأكد قاسم، أنه “لا أمن ولا أمان لجنود جيش الاحتلال ومستوطنيه طالما أنهم يتنكرون لحقوقنا ويحتلون أرضنا ويعتدون على شعبنا ومقدساته”، مشددا على أن الشباب الفلسطيني المنتفض؛ بوصلتهم فلسطين والمقاومة واجبهم، والاحتلال عدوهم”.

إلى ذلك، نفذّت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة التي تديرها حركة حماس، اليوم الخميس، حكم الإعدام بحق ثلاثة فلسطينيين أُدينوا بالتخابر مع إسرائيل.

وقالت الوزارة، في بيان لها تلقّت وكالة الأناضول، نسخة منه:” حكمت المحكمة العسكرية الدائمة بغزة على المتخابرين الثلاثة بالإعدام شنقاً، وأيد الحكم كلّ من محكمة الاستئناف العسكرية، والمحكمة العسكرية العليا بصفتها محكمة قانون”.

وأضافت:” تم تنفيذ حكم الإعدام شنقاً بحق ثلاثة من المُتخابرين مع الاحتلال: وهم المتخابر (ع. م) 55 عاماً، والمتخابر (و. أ) 42 عاماً، والمتخابر (أ. ش) 32 عاماً”.

وتابعت الوزارة:” وَجهت لهم النيابة العسكرية تهم الخيانة والتخابر مع جهات أجنبية معادية”.

ولفتت الوزارة إلى أن “تنفيذ حكم الإعدام تم بوجود كافة الجهات المختصة حسب القانون”، وبحسب الإجراءات القانونية المنصوص عليها، وبحضور وجهاء ونخب المجتمع الفلسطيني”.

وفتحت الوزارة، الثلاثاء الماضي، باب “التوبة” أمام المتخابرين مع إسرائيل لمدة أسبوع واحد، وذلك بتسليم أنفسهم إلى الأجهزة الأمنية.

وأعلنت الوزارة في الأول من أبريل الجاري، أنها تعتزم اتخاذ إجراءات مشددة بحق “المتخابرين” مع إسرائيل، خلال الساعات والأيام القادمة.

وجاء هذا الإعلان في سياق متابعة قضية اغتيال “مازن فقهاء” القائد في كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلّح لحركة “حماس”، الذي قتل مساء 24 مارس، برصاص مجهولين في حي “تل الهوا” غربي مدينة غزة.