مجتمع

بعد الانتقادات التي طالت برنامجه على دوزيم.. عيوش يرد

أصدرت شركة عليان للإنتاج بلاغا “تبرر” وترد من خلاله على ما تم تداوله في مجموعة من المواقع الإلكترونية بخصوص الحلقة الخاصة عن “زواج الوقت”، من السلسلة الوثائقية “قصص إنسانية”، الذي يحمل عنوان “H&H، والتي بثت على القناة الثانية “دوزيم”، ليلة الأحد المنصرم، حيث أثارت استهجانا كثيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تضمنها لحوارات اعتبرها نشطاء “تشجع على ممارسة الجنس خارج مؤسسة الزواج”.

وأوضحت شركة عليان للإنتاج المملوكة لنبيل عيوش، في بلاغ توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن “الهدف الأساسي من إنتاج هذه السلسلة، بالنسبة إلينا في شركة عليان للإنتاج، وبالنسبة إلى شريكتنا القناة الثانية، إطلاق حوار جدي ورصين داخل المجتمع المغربي بكل مكوناته، حول قضايا مختلفة وشائكة في جو هادئ بعيد عن أي بوليميك أو استفزاز”.

وأكدت الشركة المذكورة، على أن “التصريحات التي أدلى بها أحد المشاركين في الشريط، والتي تحدث فيها عن كونه ممثلا أخذ أجرا مقابل أداء الدور، عارية من الصحة، وجاءت كرد فعل عن التهديدات التي توصل بها الشاب المذكور بعد ظهوره في التلفزيون”، على حد قولها.

وأضاف المصدر ذاته، بأن “الشركة المنتجة قبلت اعتذار الشاب المذكور الذي زارها رفقة والده ليوضح الملابسات والظروف التي دفعته لتقديم شهادة زائفة تمس سمعة الشريط والشركة المنتجة”.

وتابعت الشركة في السياق ذاته، قائلة: “وتأكيدا لكل ما ورد، ومن أجل إثبات حسن النية، اختار الشاب المعني بالأمر توجيه فيديو لوسائل الإعلام يؤكد كل ما سبق ذكره، ويوضح فيه حيثيات الموضوع”.

ونبهت شركة عيوش ضمن الوثيقة ذاتها، إلى أنه “على مدى سنوات من الإنتاج التلفزيوني والسينمائي، كانت المهنية والالتزام بالقواعد الرصينة للعمل أمور لا يمكن التهاون فيها أو التغاضي عنها”.

كما شدد البلاغ في الوقت نفسه، على أن “إنتاج الشريط الوثائقي (المشار إليه) مر في ظروف طبيعية تحكمها ضوابط المهنية والاحترافية التي تميز الشركة المنتجة ومخرجة العمل ليلى المراكشي”.

تجدر الإشارة أن الحلقة من البرنامج الوثائقي المذكور، الذي يحمل عنوان “H&H”، تضمنت حوارات تروج لفكرة تمرد الشباب والشبات على الشرع والقانون وتقاليد المجتمع في ربط علاقات جنسية خارج إطار الزواج، بأسلوب حواري اعتبره نشطاء “خادشا للحياء العام”، خاصة وأن منتج البرنامج نبيل عيوش معروف بإنتاجاته المثيرة للجدل، خاصة فيلمه “الزين لي فيك” الذي تضمن مشاهد إباحية صريحة.

تعليقات الزوار

  • منصور مصطفى
    منذ 7 سنوات

    هذا المهووس بالجنس لا يجد نفسه الا في طرح هذه المواضيع.فالبنسبة اليه لا يعاني المجتمع المغربي الا من مشاكل الجنس.يمكن لهذا الملقب ظلما بالمخرج او الفنان او...ان يجد ضالته في الشركات المنتجة للافلام الاباحية التي تحارب الان في بعض الدول الغربية ويعاقب كل من يروجها بين القاصرين.ياتي صاحبنا ويدخل لكل البيوت المغربية هذه البورنوغرافية اللفظية.ولكن لو كان عندنا جمعيات حقوقية لقامت بمقاضاته لانه تعدى على حقوق الاخرين ومنهم على الخصوص المراة الاكثر تضررا من هذه الحرية الملغومة التي يتغنون بها.نعيش ازمة زواج خانقة ولن تزيد هذه البرامج التي لا تخفى اهدافها الخبيثةالمشكلة الا تعقيدا.