مجتمع

مستخدمون بالطرق السيارة يعتصمون ويضربون عن العمل 48 ساعة

أعلن المكتب الوطني للجامعة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، أنه “سيخوض إضراب عام وطني لمدة 48 ساعة ابتداء من الساعة 14:00 زوالا من يوم الأحد 09 أبريل 2017 إلى غاية الساعة 14:00 زوال من يوم الثلاثاء 11 أبريل 2017، مع الاعتصام و الاحتجاج بمقرات العمل، وكذا مقاطعة الاجتماعات (الاجتماعات التعاقدية) المزمع عقدها من طرف الإدارة لما قد يمثله حضورهم تفويضا للمدير العام للمضي في سياساته المهددة للاستقرار الاجتماعي، خاصة بعد استمرار رفضه إشراك النقابة  واحترام الإطار المؤسساتي”.

واستنكر المكتب المنضوي تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل، في بلاغ توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه،” الدفع لافتعال الاحتقان الاجتماعي من طرف المدير العام من أجل فرض سياساته و تمرير صفقات مشبوهة، مع إقدام المدير العام على تنزيل الهيكلة الجديدة للشركة في غياب تام لأي إشراك للنقابة، وتملصه عن إبرام الاتفاقية الجماعية و إخلاله بالالتزامات الموثقة في محضر اتفاق 20 ماي 2016، و إصراره على المساس بالحقوق و المكتسبات”.

كما استنكر المكتب، “خرق مقتضيات القانون الأساسي و ما جرى عليه العرف و اعتماد الارتجالية والمحسوبية بخصوص الترقية السنوية وتوزيع منحة المردودية في غياب تام لأي معايير موضوعية و واضحة هدفا لخلق الفرقة و الاحتقان بين المستخدمين، مع تسويق الإدارة العامة عبر مجموع من المنابر الإعلامية لمغالطات وبلاغات واهية زائفة تحاول من خلالها الادعاء بان الهيكلة الجديدة و الرؤية المستقبلية للشركة تمت بإشراك المستخدمين”.

ودعا المكتب الإدارة العامة و الجهات المسؤولة من “أجل فتح حوار صادق جاد و مسؤول، عبر احترام مدونة الشغل و الإيقاف الفوري لتنزيل الهيكلة و كذا الإيقاف الفوري للعمل بأي تعديل للقانون الأساسي إلى حين تدارسه مع الـنـقـابـة، مع الوفاء بالالتزامات و التعهدات و الكف عن محاربة العمل النقابي واحترام المؤسسات”.

كما تم “تصحيح الاختلال والأخطاء المرتبط بالترقية السنوية وتوزيع منحة المردودية برسم سنة 2016، و اعتماد اللجان الثنائية حفاظا على مبدأ الشفافية و تكافئ الفرص، إنهاء الهشاشة في العمل داخل الشركة و الاستغلال الممنهج للعمالة الوطنية و احترام قيم المواطنة الحقة سعيا لتجويد الخدمات المقدمة للزبناء و حفاظا على كرامة المواطن المستخدم.

كما يدعوا المكتب الوطني، “جميع المناضلات و المناضلين إلى التعبئة الشاملة و الانخراط الجاد و المسؤول في البرنامج النضالي دفاعا على الحقوق و المكتسبات” .