سياسة

الصور و”السيلفيات” .. أول “عمل” للنواب في افتتاح دورة البرلمان

تميزت أولى جلسات مجلس النواب في افتتاح دورته الثانية من ولايته العاشرة، باستغلال عدد من النواب البرلمانيين لحدث افتتاح دورة المجلس الجديدة، من أجل السلام والعناق بين النواب الجدد.

غير أن أكثر الأمور طرافة في جلسة الافتتاح، هو حجم الصور التي التقطها النواب الجدد في البرلمان سواء عن طريق “السيلفيات” أو عن طريق أخذ صور ثنائية أو جماعية أثناء جلوسهم في قاعة مجلس النواب.

وفي السياق ذاته، لم يكتف بعض النواب بالجلوس في الأماكن المخصصة لهم والتقاط الصور والسيلفيات هناك، بل عمد بعضهم إلى الصعود إلى المنصة الخاصة التي يلقي فيها رؤساء الفرق ورئيس الحكومة كلماتهم في بعض الجلسات البرلمانية من أجل التقاط بعض الصور هناك.

وفي الإطار ذاته، فقد رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي سلطة الضبط داخل المجلس، إذ بالرغم من التنبيهات المستمرة للنواب البرلمانيين من أجل لزوم أماكنهم لتسهيل مهمة باقي النواب في التصويت على المرشحين، لشغل بعض المناصب البرلمانية الشاغرة، إلا أن عددا من النواب لم يعيروا أي اهتمام لنداءات الرئيس المتكررة وظلوا يتنقلون بين أماكن وأخرى من أجل السلام والتعارف والتقاط الصور.