مجتمع

صحفيون يعيشون “ساعة في الجحيم” بمهرجان مرزوكة بأرفود

وجد عدد من الصحفيين والصحفيات الذين تنقلوا لتغطية فعاليات مهرجان مرزوكة للموسيقى العالمية بأرفود، أنفسهم في وضع محرج بعد أن تعرضوا لسوء المعاملة من طرف المسؤول عن التواصل بالمهرجان، والتعنيف الجسدي من قبل الوقاية المدنية في منطقة الريصاني.

وأفاد صحافي في تصريح لجريدة “العمق”، أن أصل المشكل بدأ عندما وجد الصحفيون أنفسهم برفقة عدد من الفتيات في نفس الحافلة التي كانت تقلهم، حيث أثارت تصرفاتهم وحركاتهم استفزاز الصحفيين وهو ما جعلهم يطالبونهم بالهدوء، الشيء الذي لم تتقبله الفتيات.

وأضاف المصدر ذاته، أنه أمام تطور الوضع إلى ملاسنات، طالب الصحفيون من المسؤول عن التواصل بالمهرجان بإيجاد حل، غير أن مساعد السائق (الكريسون) لم يعجبه إصرار الصحفيين على إبعاد الفتيات عن الحافلة وقام بتهديدهم، الشيء الذي دفعهم إلى طلب النجدة من عناصر الوقاية المدنية المتواجدة بعين المكان.

وأورد المصدر ذاته، أن عناصر بالوقاية المدنية تحولوا إلى خصم، حيث قاموا بتعنيف صحفية بموقع إلكتروني، في حين تسببت المشادات الكلامية في أزمة صحية لمصور صحفي من الموقع الإلكتروني ذاته، حيث تم نقل الإثنين نحو المستشفى المحلي لتلقي الإسعافات الأولية.

وكشف الصحفي في حديثه للجريدة، أن زوجة المسؤول عن التواصل تدخلت وأبلغت الصحفيين أنها قامت بطرد الفتيات، غير أنهم اكتشفوا أنها نقلتهم فقط إلى منزلها من أجل حمايتهم من المتابعة بسبب ما تسببن فيه للصحافيين من متاعب، مشيرا أن المسؤول عن التواصل، متورط أيضا في الاعتداء الذي تعرض له الصحفيون عبر تواطئه مع زوجته والفتيات اللواتي كن أصل المشكلة.