مجتمع

الأمن يكشف محتويات حقيبتي مهاجر إفريقي أرعبتا رواد جامع الفنا

كشفت ولاية أمن مراكش أن الحقيبتين اللتين استنفرتا رجال الأمن أمس الثلاثاء، بالرحبة القديمة في المدينة العتيقة بمراكش، لم تكن بها أية أشياء تثير الخوف، حيث ثبت بعد تفتيشها أنها لا تحتوي سوى على ملابس وأحذية.

وأفادت ولاية أمن مراكش، في بلاغ توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أنه “إثر إخبارية مفادها وجود حقيبتين متخلى عنهما بسوق الرحبة القديمة من طرف أحد مواطني دول جنوب الصحراء، انتقلت عناصر الأمن يوم أمس الثلاثاء  18 أبريل إلى عين المكان، وتم إجراء الأبحاث والتحريات بواسطة الشرطة العلمية والتقنية وفرقة الكلاب البوليسية المدربة”.

وأضافت “حيث تبين أن الحقيبتين تحتويان فقط على ملابس وأحذية رياضية قديمة دون أن يعثر بداخلها على أي شيء آخر قد يكون مصدر شك”.

وأثارت أمس الثلاثاء، حقيبتان تركهما مهاجر ينحدر من إحدى دول جنوب الصحراء بالقارة الإفريقية، بالرحبة القديمة في المدينة العتيقة بمراكش، الثلاثاء، استنفارا أمنيا كبيرا، قبل أن يتأكد عدم تشكيلهما أي خطر، وعدم احتوائهما على أي مواد ممنوعة.

وبدأت فصول القضية، حسب ما أفاده شهود عيان لجريدة “العمق”، لما ترك المواطن الإفريقي حقيبتين أسفل إحدى الطاولات لبائع بالرحبة القديمة القريبة من ساحة جامع الفنا وسط المدينة الحمراء وانصرف، ولما انتبه البائع للحقيبتين لاحق صاحبهما لتنبيهه أنه نسيهما غير أنه لم يعره اهتماما وواصل طريقه.

وخلفت الحادثة ذعرا في صفوف المواطنين والسياح الأجانب الذين كانوا متواجدين في المنطقة، حيث سارع الجميع للابتعاد عن مكان الحقيبتين مخافة أن يتعلق الأمر بعمل إرهابي، فيما حلت عناصر الأمن والشرطة العلمية المختصة، وتم حمل الحقيبتين إلى إحدى الأزقة حيث تم تفيتشها، دون أن يثبت فيها ما يدعو للخوف.