أخبار الساعة

اختتام ملتقى جهوي حول الطاقة ودورها في التنمية المستدامة بورزازات

احتضنت الكلية المتعددة التخصصات بمدينة ورزازات، يوم السبت المنصرم، الدورة الأولى لـ”الملتقى الجهوي للطاقات المتجددة” الذي أُقيم تحت شعار: “مشروع نور .. رمز للانتقال الطاقي نحو تنمية مستدامة”، وسهِر على تنظيمه طلبة شعبة “اللغات الأجنبية المطبقة” بذات المؤسسة.

هذا وشكَّل الحدث المذكور فرصة التأمت فيها العديد من الفعاليات وكذا الفرقاء ذوي الصلة بالموضوع؛ حيث ضمَّ متدخلين من وزارة البيئة ووزارة الطاقة والمعادن، فضلا عن أساتذة جامعيين ومتخصصين في هذا المجال.

وفي هذا الصدَّد، قال يونس بلحسن، عميد الكلية المتعددة التخصصات بمدينة ورزارات، إن “فكرة إقامة هذا الحدث انبثقت من مبادرة إبداعية لطلبة شعبة اللغات الأجنبية المطبقة”، مُشيرا إلى أن “هذا الملتقى يأتي في سياق ما يُحرزه المغرب من خطوات هامة في مجال الطاقات المتجددة”.

وأضاف المتحدث نفسه، أن القائمين على هذا الملتقى يتوخون ويتطلعون إلى توسيع إدراك الساكنة المحلية وكذا الطلبة بأهمية الطاقات المتجددة ودورها الجوهري في الرفع من التنمية، علاوة على مساهمته في المحافظة على البيئة ومحاربة التلوث.

إلى ذلك، لفت بلحسن إلى أن المكانة التي صارت تحتلها مدينة ورزازات في المخطط الوطني للنهوض بالطاقات المتجددة حفزَّت القائمين على الملتقى على محاولة استقطاب أنظار الساكنة، من خلال أنشطة وورشات وموائد مستديرة.

من جانبه، أوضح مُعاد حافيظي، المشرف العام على المنتدى، إنه “يهدف إلى خلق حلقة ربط بين الساكنة والمسؤولين في المجال الطاقي”، إلى جانب “بحث سبل إدماج طلبة شعبة اللغات الأجنبية المطبقة في مشروع نور”، منبها إلى أن المتلقى يُعتبر تتويجا لعمل كبير قام به الطلبة وعميد الكلية والأستاذة المشرفة على المشروع.