صحف: صراعات سياسية تتسبب في مواجهات بين المصلين داخل مسجد
نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الجمعة من يومية “المساء”، التي أوردت أن الخلافات الحزبية بين حزب الاستقلال و إخوان بنكيران ألقت بظلالها على مسجد بإقليم سيدي قاسم، الذي تتنامى الصراعات فيه بشكل دائم بسبب التجاذبات والاستقطابات التي يقوم بها ممثلو هذين الحزبين، حيث شهد المسجد الرئيسي الذي يقع بجماعة “الحوافات”” حالة من الفوضى العارمة كادت تتطور إلى اشتباكات، بعدما طالب بعضهم بإعفاء الإمام الحالي للجامع من مهامه.
وأوضحت اليومية أن الأحداث التي عرفها مسجد دوار “اولاد جابر” أسفرت عن اعتقال مستشار جماعي من حزب العدالة والتنمية وإمام المسجد وإيداعهما السجن المحلي “أوطيطة”، وقد أخرت المحكمة الابتدائية بسيدي قاسم الثلاثاء المنصرم، الشروع في مناقشة تفاصيل هذا الملف إلى جلسة 11 ماي الجاري.
وأضافت اليومية أن تقدم أحد أطراف الصراع بشهادة طبية تحدد مدة العجز في 35 يوما دفع النيابة العامة إلى الأمر باعتقال منير بطيط، العضو المعارض بجماعة الحوافات، إلى جانب إمام مسجد دوار أولاد جابر الذي يضم دائرتين انتخابيتين، واحدة نجح فيها عضو استقلالي يقود والده فيها حملة ضد الإمام الحالي والثانية فاز بمقعده العضو المعتقل الذي يدافع بمعية أنصاره عن استمرار هذا الأخير في منصبه.
إلى يومية “أخبار اليوم”، التي أوردت أن الغرفة الجنحية التأديبية بابتدائية مراكش، قضت يوم الثلاثاء الماضي، بستة أشهر حبسا نافذا في حق شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة، في عقده الثالث، بعدما تابعته النيابة العامة بالمحكمة نفسها، في حالة اعتقال على خلفية اتهامه بالمشاركة في محاولة اعتراض سيارة الملك محمد السادس الذي كان يقوم بجولة في بعض الأحياء، مساء يوم الجمعة 23 دجنبر المنصرم، خلال زيارته الأخيرة للمدينة.
وأضافت اليومية أن نقلا عن مصادرها أنه قد سبق للمصالح الأمنية بالمدينة أن أوقفت المتهم، القاطن بالحي المحمدي الشمالي “ديور المساكن” بالدوديات، بعدما أظهرته كاميرا مثبتة بأحد الشوارع وهو يقل شخصا آخر من ذوي الاحتياجات الخاصة، أدين قبل ذلك بالعقوبة نفسها، على متن سيارته، قبل أن يتوقف به في شارع كان سيمر منه الملك، ليلوذ بالفرار مباشرة بعد توقيف شريكه، الساكن بالحي نفسه والذي عثر الأمن بحوزته على العديد من بطاقة التعريف لأشخاص، كان يعتزم تسليمها للملك من أجل حصولهم على بعض الامتيازات.
