رئيس “القدس أمانتي” يحذر من تطوان من مشاريع تهويد غير مسبوقة بالقدس (صور)
حذر رئيس المكتب التنفيذي الدولي لمبادرة “القدس أمانتي”، وسام العريبي، مما اعتبرها تهديدات خطيرة غير مسبوقة تتعرض لها مدينة القدس، وذلك في ظل مخاطر التهويد الممارس من طرف سلطات الاحتلال الصهيوني.
وأشار رئيس الأكاديمية التونسية للمعارف المقدسية، في ورشة تكوينية حول “الواقع المقدسي والمستقبل الاستراتيجي”، ضمن فعاليات ملتقى المعارف المقدسية بكلية العلوم بتطوان، أمس السبت، إلى أن “الكيان الصهيوني يسعى إلى تطويق المسجد الأقصى من خلال إقامة مجموعة من المشاريع التهويدية الخطيرة وغير المسبوقة”، حسب وصفه.
وأوضح أن أبرز هذه المشاريع إقامة كنيسة القيامة قبالة الجامع العمري، ومستوطنة تيكفا داخل البلدة القديمة، وكنيس حارة المغاربة، مشروع هيلبا، مركز كيدم، قوس روبنسون، مشروع التليفريك، المشاريع المائية الصهيونية، طرق سيارة تحيط بكامل البلدة القديمة، جسر معلق يصل غرب القدس بشرقها.
المتحدث شدد على أنه لا دعم لأي قضية بدون معرفة وتكوين حولها، معتبرا أن أهم خطوات نصرة القدس تتجلى في الفهم الجيد للقضية عبر منظور تاريخي شامل، وواقع المدينة المحتلة في ظل التدخلات الدولية والإقليمية والفلسطينية.
الورشة التي حضرها طلبة ونشطاء القضية الفلسطينية من مختلف المدن المغربية، تدارست مشاريع تطبيقية من اقتراح المشاركين لدعم القضية الفلسطينية، وخاصة ملف القدس والأقصى.
يُشار إلى أن ملتقى المعارف المقدسية ينظمه فرع القدس أمانتي بالمغرب بشراكة مع المبادرة المغربية للدعم والنصرة، بمدينة تطوان طيلة 3 أيام، بمشاركة الأسير المحرر محمود عطون.
