مجتمع

الرميد يكشف حقائق مثيرة حول ملف “معتقلي الفايسبوك”

كشف وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، مصطفى الرميد عن معطيات مثيرة حول قضية ما بات يعرف ب”معتقلي الفايسبوك” الذين يتابعون بتهمة الإشادة بقتل السفير الروسي بتركيا.

وأوضحت يومية “المساء” أن الرميد كشف عن حقائق مثيرة بشأن البلاغ المشترك الصادر عن وزارتي الداخلية والعدل والحريات والذي شكل خلفية لمتابعتهم بقانون الإرهاب.

وأضافت اليومية أن الرميد أوضح خلال تقديم مشروع الميزانية الفرعية للقطاع أمس الأربعاء، أمام أعضاء لجنة العدل والتشريع أن وزير الداخلية السابق محمد حصاد، اتصل به بعدما قام هؤلاء الشباب بنشر تدوينات على خلفية مقتل السفير الروسي في العاصمة التركية أنقرة، وطرح عليه إصدار بلاغ مشترك لتنبيه المواطنين إلى خطورة مثل تلك التدوينات، وهو الأمر الذي تفاعل معه الرميد.

وأوضح الوزير حسب اليومية، أنه أحس بشيء ما ليس على ما يرام، مضيفا أنه لم ينتبه إلى أن البلاغ قام بتكييف التدوينات الفايسبوكية وفق الفصل 218 من القانون الجنائي المتعلق بالإشادة بالإرهاب.