سياسة

بسبب بوطالب .. “آخر ساعة” تهاجم طارق وتصفه بأستاذ “قلة الترابي”

هاجمت الجريدة الورقية المقربة من حزب الأصالة والمعاصرة “آخر ساعة”، الاتحادي حسن طارق، على خلفية تدوينة على فيسبوك قال فيها إن “التعاطف مع وزيرة لا تعرف لغة بلادها، يعني شيئا واحدا: إفلاس جماعي لشعب سحق في سيادته وهويته”.

ووصفت الجريدة في مادة لها، ضمن عددها ليوم غد الأربعاء، البرلماني السابق حسن طارق بأنه أستاذ “قلة الترابي”، مشيرة أنه عوض أن يتجه لمناقشة الوزيرة (لمياء بوطالب) في المضامين وفي مدى إلمامها بملفات وزارتها، دون الإساءة المقصودة لشخصها، استغل المناسبة لـ “التشيار” في وجه الجميع.

واعتبرت أن انتقاد طارق لبوطالب، “ما من توصيف يليق به سوى أنه من قبيل “قلة الترابي” ولا يبرره أي مستوى أو معيار للمعرفة”، مضيفة أنه اختار منذ بداية تدوينته أن يكون وقحا بأن عنونها بقوله: “إلى الأغبياء الذين تحدثوا عن الدبلومات والخبرة”، مشيرة أنه حديثه هو “إرضاء لمنطق شعبوي مقيت”.

واتهمت الجريدة حسن طارق بأنه أضحى انتهازيا وتحول 180 درجة من قيادي يساري اشتراكي إلى “تابع لجوقة حزب يميني عنصري بإيديولوجيا إخوانية”، معتبرة أن طارق “مستعد لرجم العالم بأكمله خدمة لأجندات الحزب الديني”.

وكان البرلماني الاتحادي السابق، حسن طارق، قد هاجم المتعاطفين مع الوزيرة لمياء بوطالب بسبب ارتباكها أثناء الحديث باللغة العربية في البرلمان، معتبرا أن “التعاطف مع وزيرة لا تعرف لغة بلادها، يعني شيئا واحدا: إفلاس جماعي لشعب سحق في سيادته وهويته”.

واعتبر القيادي الاتحادي السابق في تدوينة له على حسابه بفيسبوك، أن “الأمر أكبر من أخلاق العبيد، الأمر له علاقة باستبطان مؤلم للدونية والانحطاط”، وفق تعبيره.

وتساءل بالقول: “هل يمكن لعاقل أن يتصور فرنسيا واحدا يتعاطف مع وزير لا يعرف الفرنسية بدعوى أنه يتقن الصينية والروسية والألمانية؟”، مردفا بالقول: “ليس هناك حقيقة أخرى غير أن هذا الشعب خرب في كبريائه وفقد الإحساس بالكرامة”.

وأثارت الطريقة التي ظهرت بها كاتبة الدولة لدى وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي المكلفة بالسياحة في حكومة سعد الدين العثماني، لمياء بوطالب، وهي ترد على أسئلة النواب البرلمانيين بشكل مرتبك أمس الثلاثاء في الجلسة الأسبوعية لمجلس النواب، (أثارت) ردود أفعال متباينة على “فيسبوك” بين من يسخر من طريقة كلام الوزيرة التجمعية، وبين من يدافع عنها ويجد لها الأعذار لتبرير ظهورها بذلك الشكل.

تعليقات الزوار

  • Ouledmaalem abdaaziz
    منذ 7 سنوات

    وزراء باك صاحبي.اذا كانت لا تتقن العربية لماذا تم استوزارها.فلن تكن وزيرة في فرنسا احسن.