مجتمع

بعد رونو في طنجة .. فيروس “الفدية” يضرب شركة نوكيا بالمغرب

أوقف الهجوم الإلكتروني الذي تتعرض له كبريات الدول عبر العالم منذ صبيحة أول أمس السبت، إحدى المصالح بشركة نوكيا بالرباط، حيث توقفت سيرفراتها عن الاشتغال صباح اليوم الإثنين.

وحسب مصادر متطابقة من داخل الشركة، فإن هذه الأخيرة تعكف حاليا على دراسة طرق لمواجهة الفيروس قبل انتشاره داخل باقي المصالح بالشركة، مشيرة إلى أنه تتم حاليا معالجة الضرر عبر أوامر معلوماتية تفاديا للتوقف التام للمصلحة.

وتابعت ذات المصادر، أن “القراصنة” طالبوا الشركة بأداء مبلغ 300 دولار لأجل استرداد ملفات كل حاسوب على حدة، عبر عملة إلكترونية «BITCOIN».

وكانت شركة “رونو المغرب” بطنجة قد تعرضت أول أمس إلى شل حركة الإنتاج وفقدان إنتاجية أزيد من 1000 سيارة ليوم كامل وأغلقت أنظمتها المعلوماتية تفاديا لانتشار الفيروس.

وقال ياسين حسناوي، مهندس معلوماتي، في تصريح لـ “العمق” إن العالم يشهد اليوم نسخة معدلة من الفيروس بعد توقيف هجمة أول أمس، مبرزا أنه “على الشركات التي تعتمد النظام الاتصالات في إنتاجيتها اتخاذ احترازاتها قبل انتشار الفيروس في باقي كبريات الشركات بالمغرب بعد رونو ونوكيا”.

وأوضح المصدر ذاته، أن “الهجمة تعد من أعتى الهجمات التي شهدها العالم الإلكتروني في الآونة الأخيرة، ولن يكون باستطاعة الضحايا استرجاع معطيات حواسيبهم حتى الحصول على مفتاح فك التشفير بعد أداء المبلغ المطلوب”.

وأضافت مصادرنا أن مجموعة من الشركات المتمركزة بمحور الدار البيضاء الرباط وطنجة تقوم بتحديث نسخة الويندوز منذ وصول هجومه على شركة “رونو المغرب، مشيرة إلى أن مجموعة من الشركات ضحية هذا الهجوم، استخدمت نسخا احتياطية لملفاتها كحل مؤقت.