يايموت يدعو العثماني للاعتذار على تعريض سكان الحسيمة للخطر
دعا الباحث في العلوم السياسية خالد يايموت، رئيس الحكومة سعد الدين العثماني للاعتذار للمغاربة عموما ولسكان الحسيمة خصوصا، لأنه عرض السلامة البدنية لسكان الحسيمة لخطر شديد، ومنح لوزارة الداخلية الضوء الأخضر لممارسة هوايتها المتمثلة في القمع والسجن.
وأضاف يايموت في تدوينة له على موقع “فيسبوك”، على قبوله بعقد لقاء بين أحزاب الأغلبية ووزير الداخلية لمناقشة تطورات حراك الريف، وعدم تقييمه للوضع مؤسساتيا كما ينص على ذلك الدستور في مجلس حكومي مصغر يحضره وزراء معنيون.
وتابع الباحث في العلوم السياسية، بأن رئيس الحكومة يجب عليه أن يعتذر “لسكان الحسيمة لأنه اعتمد على معطيات مغلوطة في تقييم الحقيقة على أرض الواقع بخصوص مايجري”، وكذا لأن “حضوره لاجتماع الأغلبية وتصريحه إهانة ومس كبير بحقوق المغاربة عامة وسكان الحسيمة خاصة”.
واعتبر يايموت بأن العثماني “أظهر بكل وضوح استهانته بحقوق الإنسان المغربي كما نص عليها دستور 2011 والإعلان العالمي لحقوق الإنسان”.
كما شدد على أن العثماني يجب عليه الاعتذار لحزبه العدالة والتنمية، لأنه “أدخله في موجة جديدة من موجات تصفيات الحسابات بين أطراف من الدولة والريف عموما وخصوصا الحسيمة”.
ودعا يايموت رئيس الحكومة سعد الدين العثماني إلى أن “يكون شجاعا”، ويظهر اليوم قبل الغد في التلفزة المغربية، ليقدم اعتذاره بصفته رئيسا للحكومة، للمغاربة عامة ولسكان الحسيمة خاصة.
