مجتمع

الشنا: لا أريد فضح الجالسين في البرلمان والوزارات وأنا “لي ربيت ولادهم”

هاجمت عائشة الشنا رئيسة جمعية التضامن النسوي، المسؤولين وكذا الأحزاب السياسية في المغرب، “لكونهم لا يريدون فعل أي شيء من أجل تقديم المساعدة للأطفال المتخلى عنهم ولأمهاتهم”، مشيرة أنها لا تريد فضح الجالسين في البرلمان والوزارات، “وأنا عارفة الأسرار ديالهوم وأنا لي مربيى ولادهم” وفق تعبيرها.

وتابعت الشنا، في مداخلة لها على هامش إطلاق حملة “بينكم” من قبل الائتلاف الجمعوي من أجل الحق في الحماية الأسرية مساء اليوم الثلاثاء بالرباط، -تابعت بالقول، “كما لا أريد فضح الذين حاكموني وأرادو قتلي وأنا مربيى ولادهم” حسب قولها.

وأوضحت رئيسة جمعية التضامن النسوي أنها ستستمر في دق أبواب المسؤولين، “ونديرو خدمتنا حتى يسمعونا شي نهار” تقول الشنا، مؤكدة أنه “يجب ان نكون ناضجين وواعين، وأن نقضي على ظاهرة الأطفال المتخلى عنهم، وأن يظل الطفل رفقة أمه “ونجيبو باه ويعطيه السمية ديالو ويمشي بحالو، تخدم عليه داك ساع مو” وفق قولها.

واعتبرت الشنا، أنه من الضروري العمل على “تدريس التربية الجنسية، فهناك معاناة رهيبة يعشها هؤلاء الأطفال المتخلى عنهم، فلا أحد يقوم بتربية جنسية سواء في المنزل أو في المدرسة، وليس معقولا أن نكون في سنة 2017 ولازلنا نتحدث عن الاطفال المتخلى عنه”.

وأشارت الشنا، أن “هناك تحسن في هذا المجال ويتجلى ذلك في كون المغرب سمح بتواجد جمعيات تعمل في هذا الاطار، وهو الشيء الذي يغيب في باقي الدول العربية”، موضحة أننا “في المغرب “خدينا المشاكل ديالنا ووضعناها نصب أعيينا وأمام الجميع، والحمد لله استطعنا حل مشاكلنا لوحدنا لكن المساعدة المادية والمعنوية ضرورية”.