سياسة

شباط: ما أنجزته في حزب الاستقلال خلال أربع سنوات لم ينجزه أحد

قال الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط، إن حصيلته على رأس الحزب ونقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب ايجابية جدا، مشيرا أن منجزاته خلال الأربع سنوات من ترؤسه لحزب علال الفاسي لم ينجز مثلها أي أمين عام للحزب منذ الاستقلال.

وأشار شباط في حوار مع جريدة “العمق”، أنه “عندما نريد أن نناقش حصيلة حميد شباط كأمين عام حزب الاستقلال وكاتب عام للنقابة، فالمقر الحالي للنقابة أكبر إنجاز له، لأن شباط عندما جاء للنقابة لم يجد عندها أي مقر”، مبرزا أنه عمل خلال ترؤسه للنقابة على تقويتها.

وأضاف أن حصيلته أيضا على رأس حزب الاستقلال خلال الأربع سنوات الماضية واضحة، مشيرا أن هناك من ترأس الحزب لثلاث ولايات ولكنه لم ينجز ما أنجزه هو لا من ناحية تحصين الممتلكات وبناء المقرّات ولا من جوانب أخرى، مشددا على أن حصيلته جد ايجابية.

وأكد أنه عندما قرر اتخاذ موقف بالاصطفاف إلى جانب القوى الحية والديمقراطية في البلاد، أصبح البعض يتحدث عن أن حميد شباط لم يفعل شيئا وليس له انجازات، مشيرا أن هذا الأمر هو مخطط لإضعاف الأحزاب السياسية، وهو الأمر أدى لما يعرفه المغرب من حراك في كل بقاع المملكة.

وأوضح أن الأحزاب والمنتخبون اليوم لم يعودوا قادرين على التحاور مع الشعب في كل الاحتجاجات التي يقوم بها هنا وهناك، لأنه تم تشويههم في الإعلام العمومي ومن لدن بعض الأقلام الصحفية، مشيرا أن “كل ما هو سياسي أصبح مُهاجما، وهو ما أدى إلى وضع نتمنى أن تخرج منه بلادنا بسلام”.

وشدد على أن المنتخبين وأمناء الأحزاب ليسوا مسؤولين عن هذا الوضع، لأن كل الأحداث التي يقوم بعض الأشخاص من أجل إضعاف أحزابهم يكونوا موجهين عبر “التيلكوموند”، مبرزا أن ما حصل مثلا بحزب الاستقلال ونقابته بدأ منذ 3 سنوات وليس وليد اليوم، لأن هذا الأمر هو مهيأ له، وهذا يتجلى في متابعة منتخبي الحزب أمام القضاء وغيرها من القضايا التي يتم من خلال الضغط على الحزب.

واتهم شباط وزارة الداخلية بالتدخل في الشؤون الداخلية للأحزاب والنقابات، مشيرا أن تدخل الوزارة أصبح واقعا ويعرفه الكل، معتبر أن الوزارة لا تتعامل مع المغاربة كمواطنين وتخلق مشكلا في العمق للوطن وتسيء إليه.