مجتمع

بسبب حراك الريف.. بريطانيا تدعو رعاياها بالمغرب لأخذ الحذر

كشفت مجلة “ليكسربيس” البريطانية، أن وزارة الخارجية البريطانية دعوت مواطنيها الراغبين في قضاء عطلة الصيف في المغرب إلى اليقظة وتوخي الحذر.

وأوضحت “ليكسبريس” في تقرير نشرته على موقعها الإلمتروني، اليوم الخميس، أن وزارة الخارجية البريطانية قالت: “وقعت سلسلة من المظاهرات منذ أكتوبر 2016 في شمال المغرب، ولا سيما في مدينة الحسيمة، وشملت مناطق أخرى، بما فيها مدينتا طنجة والناظور”.

وحسب ما أوردته صحيفة “عربي 21” البريطانية، فإن المجلة البريطانية نقلت في مقال لها بعنوان “هل المغرب بلد آمن؟.. تحذير للسياح البريطانيين”، عن الخارجية البريطانيا مخاطبة رعاياها: “يجب أن تكون يقظا في جميع الأوقات، لقد كانت هناك بعض التقارير عن العنف المحدود خلال هذه الاحتجاجات”.

وأضافت أنه “اعتبارا من 30 ماي 2017، أصبحت المظاهرات تحدث على أساس يومي تقريبا. ومن المزمع إجراء المزيد من المظاهرات، كما يوازيها وجود أمني مكثف”.

وخاطبت الخارجية البريطانية الراغبين في قضاء العطلة بالمغرب:”يجب عليكم متابعة التطورات المحلية والدولية في وسائل الإعلام واتخاذ الاحتياطات الأمنية المعقولة، وتجنبوا التجمعات السياسية والمظاهرات”.

كما دعت رعايات إلى “وجوب مراعاة التعليمات التي تقدمها سلطات الأمن المحلية دائما”،  وفق المصدر ذاته.

وسجلت أن “السلطات المغربية حذرت من تزايد التهديد المرتبط بالعدد المتزايد من المغاربة المتعاطفين أو المنتمين إلى داعش والجماعات المتطرفة الأخرى، وتتحدث بانتظام عن تفكيك خلايا إرهابية، كان بعضها ينوي حملها في المغرب ضد المنشآت الحكومية والأماكن العامة والمواقع السياحية”.

يأتي ذلك في وقت تعرف فيه مدينة الحسيمة احتجاجات عارمة منذ اعتقال قائد الحراك ناصر الزفزافي رفقة عدد من النشطاء، بالموازاة مع مظاهرات في عدد من المدن، عرفت أغلبها تدخلات أمنية واعتداءات ممن يوصفون بـ”البلطجية”.