سياسة

أوريد: انتقادي للبام ليس تصفية حساب .. وأحزاب السلطة تفشل دائما

نفى الكاتب والمؤرخ السابق للقصر الملكي حسن أوريد، أن تكون انتقاداته الموجهة للطريقة التي تم بها تشكيل حزب الأصالة والمعاصرة، محاولة لتصفية الحساب مع جهة معينة، متسائلا: “تصفية الحساب بين من ومن ومع من؟”.

كما تساءل أوريد في برنامج “حوار في العمق” الذي يقدمه الزميل محمد لغروس، هل يعني الانتقاد لشيء ما هو تصفية حساب؟، مشددا على أنه ما دام لم يرتبط مع أي مؤسسة إداريا فهو حر، ومن حقه أن يعبر عن رأيه في القضايا السياسية باعتباره أستاذا يدرس العلوم السياسية في الجامعة.

وأوضح أوريد أنه لا يمكن أن يسيء لأحد في القضايا التي يتحدث بشأنها، مبرزا أنه قد يصيب أو يخطئ، متسائلا: “لماذا ينظر بعض الأشخاص لهذا الأمر على أنه تصفية حسابات؟”، مشيرا أن “تصفية الحساب الوحيد الذي يمكن أن يكون هو أن الواقع يعلو ولا يُعلى عليه، وما بني على باطل فهو باطل”.

وأكد أوريد أن الواقع لا يعلى عليه، وأن ما كان فاشلا في الماضي لا يمكن أن يكون ناجحا في المستقبل، مشيرا أن ما قاله بشأن “البام” سبق أن قاله الكثيرون حول تجربة إنشاء حزب من طرف أشخاص قريبون من السلطة، وهو الأمر الذي يتعلق بتجربة “الفديك” وغيرها أيضا من التجارب الفاشلة.

وأبرز أنه إذا كان البعض يعتبر أن انتقاد تجربة أثبتت نظيراتها فشلها دائما، على أنه تصفيات حساب فليكن، مشددا على أنه لا يمكن الارتفاع عن الواقع، وأن التجربة الحالية للبام لم يكن هناك شيء يشي بأنها تجربة يمكن أن تنجح بعدما فشلت أحزاب أخرى مقربة من السلطة في الأهداف التي بسببها أنشأت.

تعليقات الزوار

  • najde khalid
    منذ 7 سنوات

    أظن أن هذا الخاسرالذي يعطي تصريحات هنا و هناك لا يفعل ذلك إلا للبحث عن الحضوة و الإمتيازات.فبئس ما يفعل.