خارج الحدود

صحفي جزائري طرده المغرب: الأمن عاملني جيدا ومستعد للعودة للمملكة

بعد أسبوع من طرده من المغرب قيامه بإجراء تغطية صحفية دون الحصول على إذن مسبق من السلطات المعنية، نشر الصحفي الجزائري “جمال عليلات” تقريره حول زيارته للمغرب لتغطية احتجاجات “حراك الريف” على صحيفة “الوطن” الناطقة بالفرنسية تطرق فيه إلى تفاصيل الزيارة وكيف عامله الأمن المغربي عند اعتقاله.

وكشف الصحفي الجزائري، أنه دخل إلى المغرب من مطار الدار البيضاء يوم الخميس 25 ماي الماضي، كسائح وليس كصحفي وهو الذي لم يجعل الأجهزة الأمنية تراقبه عن كثب، مؤكدا أنه كان متوجس في البداية من خوض تجرية إنجاز ربورطاج عن الإحتجاجات بالمغرب نظراً لحساسية العلاقات الديبلوماسية بين البلدين الجارين.

وأشار “عليلات”، في تقريره المنشور بصحيفة “الوطن” الجزائرية، أنه انتقل بعد ذلك إلى العاصمة الرباط حيث التقى بالناشط الأمازيغي “منير كجي” والذي توسط له مع قادة “حراك الريف” و من بينهم المعتقل الحالي “ناصر الزفزافي” الذي التقاه في الحسيمة.

وحول اعتقاله بالناظور، قال الصحفي المذكور، إنه تم اعتقاله في أحد التجمعات الاحتجاجية، بعد أن عمد على إخراج آلة الكاميرا الخاصة به لتوثيق الاحتجاجات، ليتقدم نحوه 3 عناصر من أجهزة الاستعلامات حيث قاموا باعتقاله ونقله إلى مفوضية الشرطة بالناظور.

وأكد المتحدث ذاته، أنه مكث بـمفوضية الأمن بالاظور يوما واحدا، مشيرا أن وضعيته كانت جيدة وأن أجهزة الأمن عاملوه بطريقة جيدة وقدموا له فطور رمضان قبل أن يتم نقله رفقة رجال شرطة إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء لترحيله إلى الجزائر.

وعبر الصحفي “عليلات” في تقريره على صحيفة “الوطن” عن إعجابه بالمغرب مشيراً إلى أنه مستعد للعودة للمملكة في إطار عمله الصحفي لكن بتصريح من طرف الجهات المختصة.