مجتمع

نقابة البام تنضم للمشاركين في المسيرة الوطنية من أجل الريف بالرباط

أعلنت المنظمة الديمقراطية للشغل، مشاركتها في المسيرة الوطنية الشعبية يوم غد الأحد بالرباط على الساعة الثانية عشرة زوالا، تحت شعار “وطن واحد شعب واحد ضد الحكرة”، وذلك تضامنا مع احتجاجات الحسيمة وتنديدا بالتدخلات الأمنية والاعتقالات في حق نشطاء حراك الريف.

ودعت النقابة التي تعتبر الذراع النقابي لحزب الأصالة والمعاصرة، “عموم الطبقة العاملة للمشاركة في الوقفة، تضامنا مع المطالب المشروعة والعادلة والتي لا تقبل التجزيء لساكنة الحسيمة والريف عموما، وللتعبير عن الدعم والتضامن المطلق مع عموم الجماهير الشعبية، ضحايا الاختيارات السياسية الاقتصادية والاجتماعية اللاشعبية و التفقيرية والإقصائية، وللاحتجاج ضد كل أشكال القمع و العنف والاعتقال في مواجهة الاحتجاجات الاجتماعية السلمية”.

وطالبت النقابة في بلاغ لها، اطلعت جريدة “العمق” على نسخة منه، “بالرفع الفوري لحالة الاعتقال وإلغاء كل المتابعة في حق شباب الحسيمة المعتقلين، وفتح حوار جاد ومسؤول مع ممثلي المحتجين بإقليم الحسيمة والريف عامة والالتزام بتنفيذ توصية هيئة الإنصاف والمصالحة لسنة 2006، والعمل على إنجاز وتنفيذ برنامج منارة المتوسط وفق أجندة محددة وعاجلة بإشراك ممثلي المحتجين والسكان”.

وكانت جماعة العدل والإحسان، قد دعت المغاربة إلى المشاركة في المسيرة الوطنية الشعبية، التي ستنظم غدا الأحد 11 يونيو 2017 بالرباط على الساعة 12 زوالا انطلاقا من باب الأحد، تضامنا مع حراك الريف ورفضا لما أسمته “القمع والحكرة والتعسف”.

يأتي ذلك بعدما دعت فعاليات سياسية وحقوقية ومدنية، من ضمنها أحزاب فيدرالية اليسار بقيادة نبيلة منيب، والحزب الليبرالي المغربي بقيادة محمد زيان، إلى المشاركة في هذه المسيرة الوطنية، تنديدا بالتدخلات الأمنية والاعتقالات التي تشنها السلطات الأمنية في حق نشطاء حراك الريف، واستنكارا للتصريحات الحكومية التي تتهم المتظاهرين بالاعتداء على قوات الأمن.

كما دعت 22 هيئة حقوقية مغربية، إلى المشاركة المكثفة في المسيرة الوطنية الداعمة للحراك الذي يشهده إقليم الحسيمة، حيث أوضح الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان الذي يضم 22 هيئة حقوقية، في بيان له أمس الجمعة، أنه “يتابع بكثير من القلق التطورات المتسارعة الناتجة عن الاحتجاجات المتواصلة لساكنة الريف، وما يرافقها من إنزال للقوات العمومية بشكل جد كثيف، وما أدى إليه ذلك من مواجهات واعتقالات ومحاكمات”.