مجتمع

لجنة دعم معتقلي الفيسبوك تصعد خطواتها بوقفة أمام المحكمة

أعلنت اللجنة الوطنية لمساندة شباب الفايسبوك المعتقلين، أنها قررت تنظيم وقفة تضامنية مع الشباب المعتقلين، بالتزامن مع جلسة محاكمتهم يوم الخميس 15 يونيو 2017 على الساعة 10 صباحا أمام المحكمة الابتدائية بسلا.

وأوضحت اللجنة في بلاغ لها، اليوم السبت، اطلعت جريدة “العمق” على نسخة منه، أنها ستعقد ندوة صحفية يوم الخميس 22 يونيو الجاري لتسليط الضوء أكثر على سياقات وحيثيات متابعة شباب الفايسبوك، كما ستنظم ندوة فكرية يوم الخميس 6 يوليوز في نفس الموضوع.

وأضافت أنها ستعلن لاحقا عن خطوات نضالية وترافعية أخرى تفاعلا مع مسار ومستجدات القضية، مشيرة إلى أنها عقدت اليوم السبت اجتماعا بمقر منتدى الكرامة لحقوق الإنسان، لمناقشة القضية بعد الزيارة التي قام بها وفد من اللجنة للشباب المعتقلين بسجن سلا يوم الثلاثاء 30 ماي، إثر قرارهم تعليق الإضراب عن الطعام الذي خاضوه طيلة 10 أيام.

اللجنة التي تترأسها الناشطة الحقوقية اليسارية لطيفة البوحسيني، قالت في بلاغها، إنها تبقى مفتوحة أمام الهيئات والشخصيات الوطنية الداعمة للمبادرة، لافتة إلى أن معنويات الشباب المعتقلين مرتفعة، ويصرون على رفض متابعتهم بقانون الإرهاب واعتبار أنفسهم ضحايا صراع سياسي يتجاوزهم.

وأعلنت هيئة الدفاع عن معتقلي الفيسبوك، أن أزيد من 50 محاميا من مختلف هيئات المحامين بالمغرب، سيدافعون عن الشباب المعتقلين في جلسة المحاكمة المقررة يوم الخميس المقبل (15 يونيو) بغرفة الجنايات الابتدائية المختصة في قضايا الإرهاب بمحكمة الاستئناف بسلا.

وأوضح عضو هيئة الدفاع عبد الصمد الإدريسي، أن الهيئة عقدت، اليوم السبت، لقاء تنسيقيا للإعداد لجلسة الخميس، حيث تدارست الملفات وأعدت للتنسيق في الدفوعات والمرافعات والمذكرات القانونية التي ستتقدم بها أمام المحكمة، مستحضرة في نفس السياق الملابسات السياسية المحيطة بقضيتهم، وفق تعبيره.

وأضاف في تدوينة على حسابه بفيسبوك، أن هيئة الدفاع قامت اليوم أيضا، بزيارة إلى الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة السابق، عبد الإله ابن كيران في بيته، في إطار متابعته الدائمة لملف الشباب، لافتا إلى أن أسماء المحامين سيتم الإعلان عنها لاحقا

وكانت غرفة الجنايات الابتدائية المختصة في قضايا الإرهاب بمحكمة الاستئناف بسلا، قد رفضت أول أمس الخميس، الطلب الذي تقدم به محامي معتقلي فيسبوك عبد الصمد الإدريسي والرامي إلى تمتيعهم بالسراح المؤقت.

وكان المعتقلون الثمانية قد خاضوا إضرابا عن الطعام لعشرة أيام، قبل أن يقرروا تعليقه استجابة لنداء الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران، وذلك بالموازاة مع سلسلة من الاحتجاجات التي نظمتها شبيبة العدالة والتنمية ومنظمة التجديد الطلابي بعدد من المدن المغربية، للمطالبة بإطلاق سراحهم.