تراجع نسبة المشاركة في الدور الثاني من التشريعات الفرنسية

عرفت نسبة المشاركة في الدور الثاني من الانتخابات التشريعية الفرنسية تراجعا كبيرا عند ظهر الأحد مسجلة 17,75 في المائة بالمقارنة مع 19,24 في الساعة ذاتها خلال الدور الأول الذي اجري في 11 يونيو، بحسب أرقام اعلنتها وزارة الداخلية.

واذا ما استمر هذا التوجه، فإن نسبة المشاركة قد تتراجع إلى حد أدنى تاريخي في هذه الانتخابات التي يتوقع أن تمنح حركة الرئيس ايمانويل ماكرون اغلبية ساحقة من النواب. وقد دعي اكثر من 47 مليون ناخب الى الادلاء بأصواتهم في هذه الانتخابات، التي بلغت نسبة الامتناع عن التصويت في دورها الاول 51,3في المائة.

ويغلق آخر المكاتب ابوابه في الساعة 18,00 ت غ.

واكتسح حزب (الجمهورية الى الأمام ) الذي أسسه الرئيس إيمانويل ماكرون ، وحلفاؤه الوسطيين ، نتائج الدور الأول من الانتخابات التشريعية ، ليتجه صوب الحصول على اغلبية مريحة، تمكنه من تنفيذ البرامج التي وعد بها الفرنسيين .

وتصدر الحزب ، نتائج الدور الاول بحصوله على ما بين 32,2 و32,9 في المائة من الاصوات ، متبوعا بفارق كبير باليمين الذي حصل على ما بين 20,9 و 21,5 في المائة ، ثم حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف بما بين 13,1 و 14 في المائة.