أدب وفنون

“مستودع التعسف”.. رواية تاريخية بقلم نور الدين أمير

صدرت حديثا لنور الدين أمير رواية باللغة الفرنسية بعنوان “مستودع التعسف” وهي رواية تاريخية تصور قصة قرية مغربية من بداية القرن العشرين إلى الاستقلال.

وتسرد الرواية أحداثا تمتد لحوالي خمسين سنة، وتتناول ضمن 285 صفحة الحياة اليومية للسكان القرويين في قرية ثلاث أولاد فارس، الواقعة في منتصف الطريق بين سطات والفقيه بن صالح، ومعاناتهم في مواجهة التعسف.

ويرسم الكاتب بأسلوب أنيق، صورة قرويين، غارقين في الجهل وكراهية النساء والخرافة، لا يجدون خيارا سوى الخضوع لتعسف المستودع، قبل أن يحل محله المستعمر الفرنسي.

ويبتعد المؤلف عن التاريخ الرسمي ويستند فقط على قصص الفقراء، ليجعل القارئ يكتشف بكثير من السخرية حكايات القرويين الغنية بالتطورات وخاصة وصول جيش “النصارى”.

وتحكي الرواية كيف اكتشفت القبيلة وصية خفية “لطالبين” كانا يعيشان بين السكان إلى غاية وفاتهما بفارق بضع ساعات، حيث تبين لهم أن الأمر يتعلق في الواقع بشقيقتين كانتا هاربتين من السلطة المستبدة لزوج أمهما، الذي كان قاضيا في فاس.

الكاتب هو صحافي سابق في وكالة المغرب العربي للأنباء سبق له أن نشر روايات “لعنة الأرض”، و “العين التي لا تنام” و “ابن عاشر”. وهذه الأخيرة متوفرة في نسخة رقمية إلى جانب “مستودع التعسف” على موقع أمازون.