سياسة

الـPPS يدعو لإعادة الهدوء إلى الحسيمة لتهييء شروط انفراج الوضع

دعا حزب التقدم والاشتراكية، جميع الأطراف في ملف الحسيمة، إلى “بذل مزيد من الجهود من أجل توفير كافة شروط نجاح حوار مثمر، ومن بينها الحرص الجماعي على عودة الهدوء، ومواصلة التقيد الأقصى بالضوابط القانونية والحقوقية في كل ما يتعلق بموضوع الحركة الاحتجاجية السلمية، في أفق تهييء الشروط الكفيلة بإحداث انفراج شامل للوضع”.

وجدد الحزب في بلاغ لمكتبه التنفيذي، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، التأكيد على موقفه من الأحداث التي تعرفها منطقة الريف، مشددا على التزامه بـ”مواصلة التعامل الجاد والفعال والمسؤول مع المطالب العادلة والمشروعة المعبر عنها في إقليم الحسيمة، وفي كافة مناطق البلاد، على أساس الدفاع المبدئي والقوي عن مبادئ العدالة الاجتماعية والمجالية، وإعطاء الأولوية للفئات المحرومة والمناطق المهمشة، وإعمال منهجية الديمقراطية التشاركية القائمة على الحوار والتشاور مع كل الفاعلين المحليين”.

ونوه حزب الكتاب بـ”التحركات والمبادرات والخطوات الإيجابية التي انخرط فيها مناضلو الحزب على صعيد إقليم الحسيمة، وباقي أقاليم المنطقة، إلى جانب عدد من التنظيمات الحزبية والنقابية الأخرى”، مثمنا “المجهودات المبذولة من طرف عدد من القطاعات الحكومية المعنية بالملف المطلبي، ومن ضمنهم القطاعات التي يتولى تدبيرها وزراء الحزب، في سبيل المساهمة في إيجاد الحلول الناجعة، والاستجابة للمطالب المشروعة المتصلة بهذه القطاعات”.

وأشار الحزب إلى أنه سجل “بإيجابية وارتياح، احترام الوزراء لضوابط ومقتضيات التدبير الجيد للملفات المرتبطة بتنمية الإقليم، والجهة، على غرار باقي أقاليم البلاد، بكل وطنية وتجرد ومسؤولية”، داعيا إلى “ضرورة العمل الجدي من أجل توطيد النموذج التنموي والديموقراطي الوطني، بِنَفَس متجدد، يمَكن بلادنا من مواصلة مسيرتها الإصلاحية، ويتيح تمتين الجبهة الداخلية وتقوية اللحمة الوطنية، في كنف السكينة والاستقرار”.