سياسة، ملف

قناة “إسرائيلية”: المغرب ساعدنا في حرب 67.. وهيئة تطالب بالتوضيح (فيديو)

اتهمت قناة “I24 الإسرائيلية”، المغرب بمساعدة الكيان الصهيوني في حرب 1967 المعروفة بـ”حرب الستة أيام” التي انتصرت فيها “إسرائيل” على الدول العربية مجتمعة في 6 أيام فقط.، فيما طالب المرصد المغربي لمناهضة التطبيع الخارجية المغربية بتقديم توضيح في الموضوع.

وقالت القناة في برنامج لها في الذكرى الخمسين لاحتلال القدس وهدم حارة المغاربة، إنه لولا مساعدة المغرب لـ”إسرائيل” في حرب 67 لما انتصر الكيان الصهيوني، مشيرة إلى أن الملك الراحل الحسن الثاني قدَّم، بشكل سري، معلومات عن ما تمت مناقشه في القمة الثالثة لجامعة الدول العربية بمدينة الدار البيضاء، إلى جهاز المخابرات “الإسرائيلي” المعروف باسم “الموساد”، قبل عامين من الحرب المذكورة.

وأضافت محللة على القناة، أن “الموساد” حضر إلى القمة بشكل سري، قبل أن يطلب منهم الملك مغادرة البلاد بعدما مدهم بتجسيل كامل لما دار في القمة، متابعة اتهامها للمغرب بأنه عقد صفقة سرية بهذا الشأن مقابل الدعم الاستخباري الصهيوني في اختطاف المهدي بن بركة وتصفيته، وقبل ذلك صفقة لتهجير اليهود المغاربة إلى “إسرائيل” مقابل دعم لوجيستيكي للمغرب.

المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، استغربت صمت الدولة في الموضوع، وعدم توضيح الأمر ولو ببيان من الخارجية أو تصريح صحفي، معتبرة أن “الرأي العام الوطني وشعوب الأمة لها الحق في موقف علني للمغرب حيال هكذا أشياء تمس بشكل خطير جدا سمعة ورصيد المغاربة في قضية فلسطين و مواجهة الصهيونية”، متسائلة بالقول: “هل يقوم الكيان الصهيوني بابتزاز الدولة المغربية على أعتاب مرحلة جديدة عنوانها ترامب_نتنياهو؟”.

وأضافت عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك: “هل لهذه الخرجة المخدومة والواضحة للقناة الصهيونية علاقة بقرار المغرب عدم حضور قمة غرب افريقيا في ليبريا قبل أسبوعين بسبب الحضور غير المفهوم لبنيامين نتنياهو هناك؟ ثم هل للأمر علاقة باللقاء المفاجئ الذي جمع وزيرا في حكومة نتنياهو برئيس ما يسمى “الجمهورية العربية الصحراوية بوليساريو” إبراهيم غالي في الأسبوع الأول من يونيو 2017″.

وحذرت الهيئة المذكورة من أن المغرب الآن “يوجد تحت فكي كماشة صهيونية تمارس عليه سلطة ابتزاز بالربط بين التطبيع والصحراء وأرشيف مخابرات الكيان الصهيوني واللعب على ملفات مناطقية هوياتية بالمغرب وعلى رأسها ملف الأمازيغية”، مشددة على أن “الصمت ليس حكمة، وأن الموقف هنا يستدعي موقفا”.

تعليقات الزوار

  • تينياوي يوسف
    منذ 7 سنوات

    صحيح ام غير صحيح السؤال المغاربة كبروا موخكم لماذا الان ؟