منوعات

سؤال الساعة .. هل سيتمتع إعمراشا بنفس امتيازات الوزير عليوة؟

أثارت وفاة والد الناشط الحقوقي بمدينة الحسيمة المرتضى إعمراشا، كمدا على اعتقال ابنه ومتابعته بتهمة الإرهاب، تساؤلات حول السماح للمرتضى بحضور جنازة والده على غرار ما تمتع به الوزير السابق خالد عليوة الذي سُمح له بالخروج من السجن من أجل تشييع والدته بأمر ملكي.

وتساءل عدد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي، “هل سيحضر المرتضى جنازة والده على غرار خالد عليوة الذي لم يعد إلى السجن منذ جنازة والدته رغم سرقته لملايير الدراهم من خزينة الدولة”، وفق تعبير هؤلاء، حيث خرج خالد عليوة يوم 4 مارس 2013 من سجنه، ولم يعد إليه.

وخلفت وفاة والد الناشط الحقوقي إعمراشا غضبا واسعا وسط عدد من رواد الفضاء الأزرق، حيث تم اتهام المخزن بالتسبب في وفاته بعد اعتقال ابنه ومتابعته بقانون الإرهاب رغم إجماع الكل على أن المرتضى شاب معروف بانفتاحه وتسجيله لمواقف مناهضة للحركات المتطرفة والإرهابية.

وكان منسق هيئة الدفاع عن معتقلي حراك الريف، رشيد بلعلي، قد حذر في اتصال سابق لجريدة “العمق”، من تداعيات متابعة المرتضى بقانون الإرهاب على صحة والديه، مشيرا إلى أن الناشط المذكور هو شاب ملتزم وملتحي، لكنه معروف بانفتاحه، وقد قضى شهرين مع لجنة حراك الريف قبل أن ينسحب منها بسبب خلافات مع نشطاء آخرين، غير أنه ظل ناشطا في الحراك رغم ذلك.