مجتمع

سوق بيع اللحوم يغضب ساكنة حد بوحسوسن .. والجماعة تعد بحل جذري

لا حديث بين رواد السوق الأسبوعي لجماعة حد بوحسوسن بإقليم خنيفرة إلا عن الحالة الكارثية التي أصبح عليها سوق اللحوم بحد بوحسوسن.

فاعل جمعوي من المنطقة أكد في اتصال هاتفي مع جريدة “العمق” أن هذا السوق سيبقى وصمة عار على جبين كل المجالس المتعاقبة على تسيير جماعة حد بوحسوسن.

وأضاف بحسرة كبيرة أن “هذا السوق لا تتوفر فيه الشروط الصحية لبيع اللحوم”، مطالبا الجماعة بهدمه، متسائلا: “أين هي المصالح البيطرية التي تتفرج على الوضع دون أن تحرك ساكنا”، بحسب تعبيره.

مصادر محلية أكدت للجريدة أن حالة السوق تدهورت في الآونة الأخيرة مما يُقلق المواطنين الذين يصبون جم غضبهم على المجلس الجماعي الذي لا يبالي.

وتساءل المصدر ذاته، كيف للمجلس الجماعي أن يقتني سيارة كات كات بـ20 مليون سنتيم ويبرمج 18 مليون للكازوال في أفقر جماعة بالجهة، والساكنة تقتني اللحوم من سوق محلاته تعود للعصور الغابرة، مضيفا:”حشومة نكلو اللحم تتباع وسط هاذ الأوساخ”.

وفي مقابل ذلك، أعرب مصدر من داخل الجماعة عن قلقه من الحالة التي وصل إليها سوق اللحوم بحد بوحسوسن واعتبره إرثا يعود لعدة عقود، مضيفا أن هذه الدكاكين تعتبر ريعا استفاد منه أصحابها في زمن ما، ولا يؤدون أي واجبات مالية لخزينة الجماعة وكل محاولة هدمه كانت تصطدم فيها الجماعة بمعارضة المستفيدين.

وأكد المصدر ذاته والذي رفض الكشف عن اسمه في تصريح للجريدة، أن المجلس الحالي له تصور هدم هذا السوق وبناء سوق نموذجي يليق بالقرية ويطوي صفحة هذا السوق العار حسب كل سكان المنطقة.