ارتباك في صلاة العيد بحي بطانة في سلا .. والإمام يحذر من مصير سوريا
عرف مصلى حي بطانة بمدينة سلا ارتباكا واضحا في صلاة عيد الفطر، وذلك بعد تأخر قدوم الإمام بحوالي ساعة من الزمن، حيث كان المتوقع أن تنطلق صلاة العيد في حدود الساعة السابعة صباحا.
وجاء هذا الارتباك في صلاة العيد بسبب تغيير وقت الصلاة من الساعة السابعة صباحا كما هو المعتاد إلى الساعة الثامنة، وهو التوقيت الذي تم اتخاذه ليلة أمس دون أن يكون علم به لدى عدد كبير من المصلين.
وعند وصول الساعة لحدود السابعة والنصف، وعدم ظهور الإمام، عبر عدد من المصلين عن انزعاجهم من التأخر الحاصل حيث طالب البعض علانية بالانسحاب وهو ما استجاب له عدد مهم عندما هموا واقفين مهددين بالانصراف.
ولم يكن يدري عدد من المصلين أن صلاة العيد تم تحديدها في الساعة الثامنة وليس الساعة السابعة كما كان متعارفا عليه في أعياد الفطر السابقة، حيث حل الجزء الأكبر من المصلين في حدود الساعة السادسة والنصف للمصلى، إذ اضطروا زهاء ساعة ونصف من أجل حضور الإمام.
إلى ذلك، تنوعت المواضيع التي تطرق إليها الإمام في خطبة العيد، حيث خاطب من خلالها الشباب والنساء والآباء، كما دعا إلى الاستمرار إلى في العبادات والطاعات كما كان عليه الأمر في شهر رمضان، غير أن اللافت في خطبة كان هو الدعاء في نهاية الخطبة.
وبعد أن طالب الإمام بالدعاء من أجل حفظ الملسمين في باقي الأرض من الحروب والمجاعات، دعا المصلين إلى تذكر نعمة الأمن التي ينعم بها المغرب، محذرا من أي تصرف قد يسبب في فقدان هذه النعمة، بحسب تعبيره.
تعليقات الزوار
مقال مجاني للصواب ولا يظهر الحقيقة وهي ان الصلاة مرت في اجراء جد طيبة وبعض الناس الذين وقفوا هم مصلون ابتلينا بهم بحيث يريدون دائما السرعة والرجوع الى منازلهم في اقرب وقت
غير صحيح
اللهم إن هذا افتراء وكذب.