مجتمع

الأمن يمنع وقفة تضامنية مع معتقلي حراك الريف أمام سجن “عكاشة”

عرف محيط سجن عكاشة بالدار البيضاء، زوال اليوم الأربعاء، إنزالا أمنيا مكثفا يتزامن والزيارة التي ستقوم بها عائلات معتقلي حراك الريف للمعتقلين، وكذا الوقفة المقرر تنظيمها أمام السجن المذكور للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين.

ومنعت السلطات الأمنية بالدار البيضاء المحتجين من الوصول إلى أمام الباب الرئيسي لسجن عكاشة بعدما كان مقررا أن ينظموا وقفة احتجاجية تضامنا مع معتقلي الحراك الشعبي بالريف، حيث عمدت السلطات إلى تطويق جنبات السجن وقطع جميع الطرق المؤدية إليه.

كما قامت المصالح الأمنية بإخلاء المكان المخصص لزيارة المعتقلين، وإدخال الحافلة التي تقل عائلات المعتقلين إلى داخل السجن تفاديا للقائهم بالمحتجين، كإجراءات احترازية من أجل منع أي شكل احتجاجي أمام السجن المذكور.

وعاشت مدينة الحسيمة، أول أمس الاثنين أجواء مشحونة جدا، وذلك بسبب التدخل الأمني “العنيف” في حق المحتجين، ما أوقع إصابات متفاوتة الخطورة وسط المتظاهرين، بالإضافة إلى اعتقالات واسعة وسط عدد من نشطاء الحراك الاجتماعي بالمدينة.

وأوردت مصادر، أن قوات الأمن بالحسيمة قامت باستعمال الغاز المسيل للدموع في تفريق المتظاهرين الذي قاموا بتنظيم احتجاجات مباشرة بعد أداء صلاة العيد، وذلك استجابة لنداءات سابقة دعت إلى تنظيم تظاهرات ضخم يوم العيد احتجاجا على استمرار اعتقال عدد من قيادات الحراك.